291 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: شَكَوْتُ إِلَيْهِ التُّخَمَةَ فَقَالَ إِذَا فَرَغْتَ فَامْسَحْ يَدَكَ عَلَى بَطْنِكَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ هَنِّئْنِيهِ اللَّهُمَّ سَوِّغْنِيهِ اللَّهُمَّ مَرِّئْنِيهِ[1].
292 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ أُسَمِّي عَلَى الطَّعَامِ فَقَالَ إِذَا اخْتَلَفَتِ الْآنِيَةُ فَسَمِّ عَلَى كُلِّ إِنَاءٍ قُلْتُ فَإِنْ نَسِيتُ أَنْ أُسَمِّيَ فَقَالَ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَ آخِرِهِ قَالَ وَ رَوَاهُ أَبِي عَنْ فَضَالَةَ عَنْ دَاوُدَ[2].
293 عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِذَا حَضَرَتِ الْمَائِدَةُ وَ سَمَّى رَجُلٌ مِنْهُمْ أَجْزَأَ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ[3].
36 باب الدعاء لصاحب الطعام
294 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا طَعِمَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتٍ قَالَ طَعِمَ عِنْدَكُمُ الْأَخْيَارُ[4].
295 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ السَّمَّانِ أَنَّهُ حَمَلَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع لُطْفاً فَأَكَلَ مَعَهُ مِنْهُ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ قَالَ لَهُ أَكَلَ طَعَامَكَ الْأَبْرَارُ وَ صَلَّتْ عَلَيْكَ الْمَلَائِكَةُ الْأَخْيَارُ[5].
37 باب الاقتصاد في الأكل و مقداره
296 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ لَوْ أَنَّ النَّاسَ قَصَدُوا فِي الطَّعَامِ لَاسْتَقَامَتْ أَبْدَانُهُمْ[6].
297 عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ظَهَرَ إِبْلِيسُ لِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ع وَ إِذَا
[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 887، س 20 و 21 و 23).
[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 887، س 20 و 21 و 23).
[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 887، س 20 و 21 و 23).
[4] ( 4 و 5)- ج 15، كتاب العشرة،« باب آداب الضيف»،( ص 239، س 31 و 32). أقول:
قال: فى أقرب الموارد:« اللطف» محركة- ما أتحفت به أخاك من طرف التحف ليعرف به برك، و أيضا اليسير من الطعام و غيره».
[5] ( 4 و 5)- ج 15، كتاب العشرة،« باب آداب الضيف»،( ص 239، س 31 و 32). أقول:
[6] ( 6)- ج 14،« باب ذمّ كثرة الأكل»،( ص 876، س 25) قائلا بعده:« بيان-« قصدوا» أى في الكم و الكيف معا».