responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 438

286 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي أَتَّخِمُ فَقَالَ أَ تُسَمِّي قُلْتُ إِنِّي قَدْ سَمَّيْتُ فَقَالَ لَعَلَّكَ تَأْكُلْ أَلْوَاناً فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ تُسَمِّي عَلَى كُلِّ لَوْنٍ قُلْتُ لَا قَالَ فَمِنْ ثَمَّ تَتَّخِمُ‌[1].

287 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي طَالِبٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ مِسْمَعٍ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أَلْقَى مِنْ أَذَى الطَّعَامِ إِذَا أَكَلْتُ فَقَالَ لِمَ لَمْ تُسَمِّ قُلْتُ إِنِّي لَأُسَمِّي وَ إِنَّهُ لَيَضُرُّنِي فَقَالَ إِذَا قَطَعْتَ التَّسْمِيَةَ بِالْكَلَامِ ثُمَّ عُدْتَ إِلَى الطَّعَامِ تُسَمِّي قُلْتُ لَا قَالَ فَمِنْ هَاهُنَا يَضُرُّكَ أَمَا لَوْ كُنْتَ إِذَا عُدْتَ إِلَى الطَّعَامِ سَمَّيْتَ مَا ضَرَّكَ‌[2].

288 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَرَّجَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ مَا اتَّخَمْتُ قَطُّ فَقِيلَ لَهُ وَ لِمَ قَالَ مَا رَفَعْتُ لُقْمَةً إِلَى فَمِي إِلَّا ذَكَرْتُ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا[3].

289 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَسِّنٍ الْمِيثَمِيِّ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ بَيْنَ يَدَيْهِ شِوَاءٌ فَدَعَانِي وَ قَالَ هَلُمَّ إِلَى هَذَا الشِّوَاءِ فَقُلْتُ أَنَا إِذَا أَكَلْتُهُ ضَرَّنِي فَقَالَ أَ لَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ وَ أَنَا ضَامِنٌ لَكَ أَلَّا يُؤْذِيَكَ طَعَامٌ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ مِلْ‌ءَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَهُ دَاءٌ فَلَا يَضُرُّكَ أَبَداً[4].

290 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَرَّجَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ مَا اتَّخَمْتُ قَطُّ قِيلَ وَ كَيْفَ لَمْ تَتَّخِمْ قَالَ مَا رَفَعْتُ لُقْمَةً إِلَى فَمِي إِلَّا ذَكَرْتُ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا[5].


[1] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 14« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 887، س 9 و 10 و 12 و 14 و 13). قائلا بعد الحديث الرابع:« بيان- في القاموس« شوى اللحم شيا فاشتوى و انشوى و هو الشواء بالكسر و الضم»( انتهى)« ملأ الأرض» بالكسر اسم ما يأخذه الاناء إذا امتلأ ذكره الجوهريّ. و في النهاية« لك الحمد ملأ السماوات و الأرض» هذا تمثيل لان الكلام لا يسع الاماكن و المراد به كثرة العدد و يقول لو قدر أن تكون كلمات الحمد أجساما لبلغت من كثرتها أن تملأ السماوات و الأرض، و يجوز أن يكون يراد به تفخيم شأن كلمة الحمد، و يجوز أن يريد بها أجرها و ثوابها( انتهى) و يجوز الجر و النصب هنا،« الرحمن الرحيم» إما بدلان من الاسم أو صفتان على المجاز إجراء لصفة المسمى على الاسم».

[2] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 14« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 887، س 9 و 10 و 12 و 14 و 13). قائلا بعد الحديث الرابع:« بيان- في القاموس« شوى اللحم شيا فاشتوى و انشوى و هو الشواء بالكسر و الضم»( انتهى)« ملأ الأرض» بالكسر اسم ما يأخذه الاناء إذا امتلأ ذكره الجوهريّ. و في النهاية« لك الحمد ملأ السماوات و الأرض» هذا تمثيل لان الكلام لا يسع الاماكن و المراد به كثرة العدد و يقول لو قدر أن تكون كلمات الحمد أجساما لبلغت من كثرتها أن تملأ السماوات و الأرض، و يجوز أن يكون يراد به تفخيم شأن كلمة الحمد، و يجوز أن يريد بها أجرها و ثوابها( انتهى) و يجوز الجر و النصب هنا،« الرحمن الرحيم» إما بدلان من الاسم أو صفتان على المجاز إجراء لصفة المسمى على الاسم».

[3] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 14« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 887، س 9 و 10 و 12 و 14 و 13). قائلا بعد الحديث الرابع:« بيان- في القاموس« شوى اللحم شيا فاشتوى و انشوى و هو الشواء بالكسر و الضم»( انتهى)« ملأ الأرض» بالكسر اسم ما يأخذه الاناء إذا امتلأ ذكره الجوهريّ. و في النهاية« لك الحمد ملأ السماوات و الأرض» هذا تمثيل لان الكلام لا يسع الاماكن و المراد به كثرة العدد و يقول لو قدر أن تكون كلمات الحمد أجساما لبلغت من كثرتها أن تملأ السماوات و الأرض، و يجوز أن يكون يراد به تفخيم شأن كلمة الحمد، و يجوز أن يريد بها أجرها و ثوابها( انتهى) و يجوز الجر و النصب هنا،« الرحمن الرحيم» إما بدلان من الاسم أو صفتان على المجاز إجراء لصفة المسمى على الاسم».

[4] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 14« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 887، س 9 و 10 و 12 و 14 و 13). قائلا بعد الحديث الرابع:« بيان- في القاموس« شوى اللحم شيا فاشتوى و انشوى و هو الشواء بالكسر و الضم»( انتهى)« ملأ الأرض» بالكسر اسم ما يأخذه الاناء إذا امتلأ ذكره الجوهريّ. و في النهاية« لك الحمد ملأ السماوات و الأرض» هذا تمثيل لان الكلام لا يسع الاماكن و المراد به كثرة العدد و يقول لو قدر أن تكون كلمات الحمد أجساما لبلغت من كثرتها أن تملأ السماوات و الأرض، و يجوز أن يكون يراد به تفخيم شأن كلمة الحمد، و يجوز أن يريد بها أجرها و ثوابها( انتهى) و يجوز الجر و النصب هنا،« الرحمن الرحيم» إما بدلان من الاسم أو صفتان على المجاز إجراء لصفة المسمى على الاسم».

[5] ( 1- 2- 3- 4- 5)- ج 14« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 887، س 9 و 10 و 12 و 14 و 13). قائلا بعد الحديث الرابع:« بيان- في القاموس« شوى اللحم شيا فاشتوى و انشوى و هو الشواء بالكسر و الضم»( انتهى)« ملأ الأرض» بالكسر اسم ما يأخذه الاناء إذا امتلأ ذكره الجوهريّ. و في النهاية« لك الحمد ملأ السماوات و الأرض» هذا تمثيل لان الكلام لا يسع الاماكن و المراد به كثرة العدد و يقول لو قدر أن تكون كلمات الحمد أجساما لبلغت من كثرتها أن تملأ السماوات و الأرض، و يجوز أن يكون يراد به تفخيم شأن كلمة الحمد، و يجوز أن يريد بها أجرها و ثوابها( انتهى) و يجوز الجر و النصب هنا،« الرحمن الرحيم» إما بدلان من الاسم أو صفتان على المجاز إجراء لصفة المسمى على الاسم».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست