responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 418

رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَوَّلُ يَوْمٍ حَقٌّ وَ الثَّانِيَ مَعْرُوفٌ وَ مَا زَادَ رِيَاءٌ وَ سُمْعَةٌ[1].

184 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَقُولُ‌ إِنَّ النَّجَاشِيَّ لَمَّا خَطَبَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص أُمَّ حَبِيبَةَ آمِنَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ فَزَوَّجَهُ دَعَا بِطَعَامٍ وَ قَالَ إِنَّ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ الْإِطْعَامَ عِنْدَ التَّزْوِيجِ‌[2].

185 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حِينَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ أَوْلَمَ عَلَيْهَا وَ أَطْعَمَ النَّاسَ الْحَيْسَ‌[3].

186 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ الْعِرَاقِيِّينَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ جَعْفَرٍ الْقَلَانِسِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّا نَتَّخِذُ الطَّعَامَ وَ نُجَيِّدُهُ وَ نَتَنَوَّقُ فِيهِ وَ لَا يَكُونُ لَهُ رَائِحَةَ طَعَامِ الْعُرْسِ قَالَ ذَاكَ لِأَنَّ طَعَامَ الْعُرْسِ تَهُبُّ فِيهِ رَائِحَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ لِأَنَّهُ طَعَامٌ اتَّخَذَ لِحَلَالٍ‌[4].

24 باب الإطعام في الخرس‌

187 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ وَ دَاوُدَ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مِنْهَالٍ الْقَصَّابِ قَالَ: خَرَجْتُ مِنْ مَكَّةَ وَ أُرِيدُ الْمَدِينَةَ فَمَرَرْتُ بِالْأَبْوَاءِ وَ قَدْ وُلِدَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُوسَى ع فَسَبَقْتُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ دَخَلَ بَعْدِي بِيَوْمٍ فَأَطْعَمَ النَّاسَ ثَلَاثاً فَكُنْتُ آكُلُ فِيمَنْ يَأْكُلُ فَمَا آكُلُ شَيْئاً إِلَى الْغَدِ حَتَّى أَعُودَ فَأَكَلَ فَمَكَثَتْ بِذَلِكَ ثَلَاثاً أَطْعَمُ حَتَّى ارْتَفَقَ ثُمَّ لَا أَطْعَمُ شَيْئاً إِلَى الْغَدِ[5].

188 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: أَوْلَمَ إِسْمَاعِيلَ ره فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَيْكَ بِالْمَسَاكِينِ فَأَشْبِعْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ‌ وَ ما يُبْدِئُ‌



(1 و 2 و 3 و 4)- ج 23، «باب الدعاء عند إرادة التزويج و الصيغة و الخطبة و آداب النكاح و الزفاف و الوليمة»، (ص 65، س 6 و 7 و 8 و 9).

[5]- ج 11، «باب ولادة أبى إبراهيم موسى بن جعفر (ع) و تاريخه و جمل أحواله»، (ص 231، س 35) قائلا بعده: «بيان- قال الفيروزآبادي: ارتفق- اتكأ على مرفق يده أو على المخدة و امتلأ» أقول: فى غالب النسخ بدل «أرتفق» «أترفق». و مع ذلك الصحيح هو ما المتن كما لا يخفى. أقول: الحيس بالفتح الخلط و منه سمى الحيس و هو تمر يخلط بسمن و أقط قاله الجوهريّ و قال في بحر الجواهر: الحيس بالفتح حلواء يتخذ من السمن و الكعك و الدبس و غيره فارسيه چنگال نقله المجلسيّ (ره) في باب أنواع الحلاوات (ص 865 ج 14) و هو المراد في قول عمرو بن الغوث الطائى في قصيدة له:

«و إذا تكون كريهة أدعى لها

و إذا بحاس الحيس يدعى جندب»

.

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست