responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 405

اللَّحْمُ فَالسَّمْنَ فَالزَّيْتَ قَالَ فَمَا يَمْنَعُكَ مِنْ هَذَا الْكَرْكُورِ فَإِنَّهُ أَصْوَنُ شَيْ‌ءٍ لِلْجَسَدِ كُلِّهِ يَعْنِي الْمُثَلَّثَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا يَصِفُ الْمُثَلَّثَةَ قَالَ يُؤْخَذُ قَفِيزُ أَرُزٍّ وَ قَفِيزُ حِمَّصٍ وَ قَفِيزُ حِنْطَةٍ أَوْ بَاقِلَّى أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الْحُبُوبِ ثُمَّ تُرَضُّ جَمِيعاً وَ تُطْبَخُ‌[1].

108 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ مَوْلَى لِأُمِّ هَانِي قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ فِي رِدَائِي طَعَامٌ بِدِينَارٍ فَقَالَ لِي كَيْفَ أَصْبَحْتَ أَيُّ أَبَا فُلَانٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ تَسْأَلُنِي كَيْفَ أَصْبَحْتَ وَ هَذَا بِدِينَارٍ قَالَ أَ فَلَا أُعَلِّمُكَ كَيْفَ تَأْكُلُهُ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَادْعُ بِصَحْفَةٍ فَاجْعَلْ فِيهَا مَاءً وَ زَيْتاً وَ شَيْئاً مِنْ مِلْحٍ وَ اثْرُدْ فِيهَا فَكُلْ وَ الْعَقْ أَصَابِعَكَ‌[2].

109 قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي مُرْسَلًا عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَوْ أَغْنَى عَنِ الْمَوْتِ شَيْ‌ءٌ لَأَغْنَتِ التَّلْبِينَةُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا التَّلْبِينَةُ قَالَ الْحَسْوُ بِاللَّبَنِ‌[3].

110 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ التَّلْبِينَ يَجْلُو قَلْبَ الْحَزِينِ كَمَا تَجْلُو الْأَصَابِعُ الْعَرَقَ مِنَ الْجَبِينِ‌[4].

11 باب اللحم البارد

111 عَنْهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَبُوهُ الْبَرْقِيُّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ بِشْرِ بْنِ غَالِبٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِلَى الْمَدِينَةِ وَ مَعَهُ شَاةٌ قَدْ طُبِخَتْ أَعْضَاؤُهَا فَجَعَلَ يَتَنَاوَلُ الْقَوْمَ عُضْواً عُضْواً[5].


[1] ( 1)- ج 14،« باب الثريد و المرق و الشورباجات»،( ص 830، س 6).

[2] ( 2)- ج 14،« باب الزيتون و الزيت و ما يعمل منهما»،( ص 851، س 5) قائلا بعده:

« بيان- قوله:« هذا بدينار» كأنّه شكاية عن غلاء السعر أو كثرة العيال».

[3] ( 3 و 4)- ج 14،« باب الالبان و بدو خلقها و منافعها»،( ص 833، س 5 و 6) و فيه بدل« التلبينة» فى الموضع الأول« التأبينة» و الذي قال بعدهما:« توضيح- رواه في الكافي مرسلا إلى قوله( ع):« الحسو باللبن، الحسو باللبن» يكررها ثلاثا و فيه« التلبينة» فى الموضعين و هو أظهر قال في النهاية:« فيه: التلبينة مجمة لفؤاد المريض» التلبينة و التلبين حساء يعمل من دقيق أو نخالة و ربما يجعل فيها عسل؛ سميت بها تشبيها باللبن لبياضها و رقتها و هي تسمية بالمرة من التلبين مصدر لبن القوم إذا سقاهم باللبن و في القاموس التلبين و بهاء- حساء من نخالة و لبن و عسل أو من نخالة فقط. و قال: حسا زيد المرق شر به شيئا بعد شي‌ء كتحساه و احتساه و اسم ما يتحسى الحسية و الحسا و يمدّ و الحسو كدلو و الحسو كعدو».

[4] ( 3 و 4)- ج 14،« باب الالبان و بدو خلقها و منافعها»،( ص 833، س 5 و 6) و فيه بدل« التلبينة» فى الموضع الأول« التأبينة» و الذي قال بعدهما:« توضيح- رواه في الكافي مرسلا إلى قوله( ع):« الحسو باللبن، الحسو باللبن» يكررها ثلاثا و فيه« التلبينة» فى الموضعين و هو أظهر قال في النهاية:« فيه: التلبينة مجمة لفؤاد المريض» التلبينة و التلبين حساء يعمل من دقيق أو نخالة و ربما يجعل فيها عسل؛ سميت بها تشبيها باللبن لبياضها و رقتها و هي تسمية بالمرة من التلبين مصدر لبن القوم إذا سقاهم باللبن و في القاموس التلبين و بهاء- حساء من نخالة و لبن و عسل أو من نخالة فقط. و قال: حسا زيد المرق شر به شيئا بعد شي‌ء كتحساه و احتساه و اسم ما يتحسى الحسية و الحسا و يمدّ و الحسو كدلو و الحسو كعدو».

[5] ( 5)- ج 14،» باب فضل اللحم و الشحم»،( ص 824، س 35).

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست