(1 و 2 و 3 و 4)- ج
15، «باب الثريد و المرق و الشورباجات و ألوان الطعام»، ص 829، س 12 و 17 و 18 و
20) قائلا بعد الحديث الأول: «بيان- في القاموس ثرد الخبز- فته» (انتهى) و كأنّ
الفرق بينه و بين الهشم أن الثرد في غير اليابس و الهشم فيه، و في الكافي روى عن
عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن النوفليّ عن السكونى عن أبي عبد اللّه (ع) قال قال
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، أول من لون إبراهيم إلى آخر الخبر أي أتى
بالوان الطعام و أدخل في الطعام الالوان و الانواع المتخالفة. و في الصحاح الهشم كسر
اليابس يقال: هشم الثريد، و به سمى هاشم و قال في الفائق: هاشم هو عمرو بن عبد
مناف و لقب بذلك لأن قومه أصابتهم مجاعة فبعث عيرا إلى الشام و حملها كعكا و طبخ و
نحر جزورا و طبخها و أطعم الناس الثريد» (انتهى) و قيل في مدح هاشم:
عمرو العلى هشم الثريد لقومه
و رجال مكّة مسنتون عجاف
و قائلا بعد الحديث الثالث: «بيان- هذا
الفرق لم أجده في كلام اللغويين قال في المصباح: «الثريد فعيل بمعنى مفعول و يقال
أيضا مثرود، يقال ثردت الخبز ثردا من باب قتل و هو أن تفته ثمّ تبله بمرق و الاسم
الثردة» و بعد الحديث الرابع: «بيان- كذا في النسخ التي عندنا «العقارجات» و لم
أجده في كتب اللغة و كأنّه تصحيف «الفيشفارجات» قال في النهاية: «فى حديث عليّ
عليه السلام: البيشبارجات تعظم البطن قيل: أراد به ما يقدم إلى الضيف قبل الطعام و
هي معربة و يقال لها الفيشفارجات بفاءين» (انتهى) و كأنّ المناسب للمقام الاطعمة
المشتملة على الابازير المختلفة».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 402