responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 376

قَبْلَ أَنْ تَجْلِسَ وَ إِذَا أَرَدْتَ قَضَاءَ حَاجَةٍ فَأَبْعِدِ الْمَذْهَبَ فِي الْأَرْضِ وَ إِذَا ارْتَحَلْتَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ وَدِّعِ الْأَرْضَ الَّتِي حَلَلْتَ بِهَا وَ سَلِّمْ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَهْلِهَا فَإِنَّ لِكُلِّ بُقْعَةٍ أَهْلًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَأْكُلَ طَعَاماً حَتَّى تَبْدَأَ فَتَصَدَّقَ مِنْهُ فَافْعَلْ وَ عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا دُمْتَ رَاكِباً وَ عَلَيْكَ بِالتَّسْبِيحِ مَا دُمْتَ عَامِلًا عَمَلًا وَ عَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ مَا دُمْتَ خَالِياً وَ إِيَّاكَ وَ السَّيْرَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ وَ عَلَيْكَ بِالتَّعْرِيسِ وَ الدَّلْجَةِ مِنْ لَدُنْ نِصْفِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ وَ إِيَّاكَ وَ رَفْعَ الصَّوْتِ فِي مَسِيرِكَ‌[1].

146 عَنْهُ عَنِ ابْنِ نَجْرَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَيْرُ الْمَنَازِلِ‌


[1] ( 1)- ج 16،« باب حسن الخلق و حسن الصحابة و سائر آداب السفر»،( ص 74، س 17) أقول: حيث إن هذا الجزء« و عليك بقراءة كتاب اللّه عزّ و جلّ» من الحديث كان في نسخة المحدث النوريّ( ره) كبعض النسخ الأخر بعبارة« و عليك بقراءة القرآن» و الحال أن القرآن المجيد لم ينزل بعد في زمن لقمان الحكيم( ع) حتى يوصى ابنه بقراءته تعرض المحدث المزبور لرفع الاشكال بذكر وجوه بهذه العبارة:«« يحتمل أن تكون الوصية من أولها إلى هنا( أى إلى هذا الجزء« و إن استطعت أن لا تأكل طعاما حتّى تبدأ فتصدق منه فافعل») من كلام لقمان( ع) و من هذا الجزء( أى« و عليك بقراءة القرآن») إلى آخر الحديث من كلام الصادق( ع) جعله متمما لوصية لقمان( ع) فيما ينبغي أن يفعله المسافر و أسقط الراوي ما كان مميزا بينهما، أو كانت القرينة حالية، و يحتمل صحة إطلاق القرآن على كل كتاب منزل ما لم ينسخ، و يحتمل قريبا أنّه كان لفظ الحديث« كلام اللّه» أو« كتاب اللّه» و أمثالهما و لم يتنبه الراوي للاشكال فنقله بالمعنى إلى ما كان متبادرا إلى ذهنه إلى غير ذلك من المحامل فان ظاهره غير مراد قطعا».» أقول: هذه الرواية بعينها مروية في الوسائل عن الكافي و الفقيه و المحاسن و أمان الاخطار لابن طاوس( ره) و هو نقلها عن المحاسن و العبارة في كلها بناء على ما نقل في الوسائل كما في المتن( انظر كتاب الحجّ،« باب جملة مما يستحب للمسافر استعماله من الآداب») و السيّد ابن طاوس( ره) بعد أن نقل الرواية عن المحاسن كما في المتن قال في آخرها:« هذا آخر لفظها نقلناه كما وجدناه و اللّه أعلم» و قد قال فيما سبق عند نقل الرواية ما لفظه:« الفصل الثالث عشر فيما نذكره من الآداب في الاسفار عن الصادق ابن الصادقين الابرار عليهم السلام حدث بها عن لقمان نذكر منها ما يحتاج إليه الآن روينا من كتاب المحاسن بإسناده إلى حماد بن عثمان أو ابن عيسى عن أبي عبد اللّه عليه السلام» و ذكر مثل ما في المتن( انظر آخر الباب السادس من الكتاب المزبور) و المجلسيّ( ره) و إن أورد العبارة في المجلد السادس عشر من البحار نقلا من المحاسن كما هي قد كانت في نسخة المحدث النوريّ( ره) إلا إنّه نقلها في المجلد الخامس في باب قصص لقمان( ع) و حكمه من الكافي كما في المتن( انظر ص 324، س 14) و نقل الرواية أيضا المحدث النوريّ( ره) في معالم العبر في باب حكم لقمان( ع) عن الكافي كما في المتن( انظر ص 268، س 5) فعلم أن الصحيح ما نقلناه في المتن فتفطن.

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست