50 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُبَيْدٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: وَدَّعَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَجُلًا فَقَالَ لَهُ سَلَّمَكَ اللَّهُ وَ غَنَّمَكَ وَ الْمِيعَادُ لِلَّهِ[1].
51 عَنْهُ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ وَ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً بَعَثَ أَمِيرَهَا فَأَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ وَ أَجْلَسَ أَصْحَابَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ سِيرُوا بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص لَا تَغْدِرُوا وَ لَا تَغُلُّوا وَ لَا تُمَثِّلُوا وَ لَا تَقْطَعُوا شَجَراً إِلَّا أَنْ تُضْطَرُّوا إِلَيْهَا وَ لَا تَقْتُلُوا شَيْخاً فَانِياً وَ لَا صَبِيّاً وَ لَا امْرَأَةً وَ أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَدْنَى الْمُسْلِمِينَ أَوْ أَقْصَاهُمْ نَظَرَ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَهُوَ جَارٌ- حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ فَإِذَا سَمِعَ كَلَامَ اللَّهِ فَإِنْ تَبِعَكُمْ فَأَخُوكُمْ فِي دِينِكُمْ وَ إِنْ أَبَى فَاسْتَعِينُوا بِاللَّهِ عَلَيْهِ وَ أَبْلِغُوهُ إِلَى مَأْمَنِهِ وَ رَوَاهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ وَ أَيُّمَا رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ فِي أَقْصَى الْعَسْكَرِ أَوْ أَدْنَاهُ فَهُوَ جَارٌ[2].
52 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع نُوَدِّعُهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا مَا أَذْنَبْنَا وَ مَا نَحْنُ مُذْنِبُونَ وَ ثَبِّتْنَا وَ إِيَّاهُمْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا وَ عَافِنَا وَ إِيَّاهُمْ مِنْ شَرِّ مَا قَضَيْتَ فِي عِبَادِكَ وَ بِلَادِكَ فِي سُنَّتِنَا هَذِهِ الْمُسْتَقْبَلَةِ وَ عَجِّلْ نَصْرَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ وَلِيِّهِمْ وَ اخْزَ عَدُوَّهُمْ عَاجِلًا[3].
53 عَنْهُ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ خَرَجَ وَحْدَهُ فِي سَفَرٍ فَلْيَقُلْ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ اللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتِي وَ أَعِنِّي عَلَى وَحْدَتِي وَ أَدِّ غَيْبَتِي[4].
54 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: دَعَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِقَوْمٍ مِنْ أَصْحَابِهِ مُشَاةٍ حُجَّاجٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ احْمِلْهُمْ عَلَى أَقْدَامِهِمْ وَ سَكِّنْ عُرُوقَهُمْ[5].
[1] ( 1 و 3 و 5)- ج 16،« باب تشييع المسافر و توديعه»،( ص 78؛ س 8 و 10 و ص 77، س 23).
[2] ( 2)- ج 21،« باب أقسام الجهاد و شرائطه و آدابه»،( ص 98، س 12) لكن الى قوله( ص)« مأمنه» و ما بعده أعنى« و رواه» إلى آخره فلم يذكره هناك.
[3] ( 1 و 3 و 5)- ج 16،« باب تشييع المسافر و توديعه»،( ص 78؛ س 8 و 10 و ص 77، س 23).
[4] ( 4)-« باب الرفيق و عددهم»،( ص 57، س 16).
[5] ( 1 و 3 و 5)- ج 16،« باب تشييع المسافر و توديعه»،( ص 78؛ س 8 و 10 و ص 77، س 23).