responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 339

122 وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ لَا يَخْتَضِبُ الْجُنُبُ وَ لَا يُجَامِعُ الْمُخْتَضِبُ وَ لَا يُصَلِّي قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لِمَ لَا يُجَامِعُ الْمُخْتَضِبُ وَ لَا يُصَلِّي قَالَ لِأَنَّهُ مُخْتَضِبٌ‌[1].

123 وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ سَيْفٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ حَلَفَ لِلسُّلْطَانِ بِالطَّلَاقِ وَ الْعَتَاقِ فَقَالَ إِذَا خَشِيَ سَيْفَهُ وَ سَوْطَهُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَعْفُو وَ النَّاسُ لَا يَعْفُونَ‌[2].

124 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ جَمِيعاً عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُسْتَكْرَهُ عَلَى الْيَمِينِ فَيَحْلِفُ بِالطَّلَاقِ وَ الْعَتَاقِ وَ صَدَقَةِ مَا يَمْلِكُ أَ يَلْزَمُهُ ذَلِكَ فَقَالَ لَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وُضِعَ عَنْ أُمَّتِي مَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ وَ مَا لَمْ يُطِيقُوا وَ مَا أَخْطَئُوا[3].

125 وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُعَاذٍ بَيَّاعِ الْأَكْسِيَةِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَا أَسْتَحْلِفُ بِالطَّلَاقِ وَ الْعَتَاقِ فَمَا تَرَى أَحْلِفُ لَهُمْ قَالَ احْلِفْ لَهُمْ بِمَا أَرَادُوا إِذَا خِفْتَ‌[4].

126 وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ أَمَا لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا لَقَدْ رُدَّتْ عَلَيْهِ الْحُمَيْرَاءُ حَتَّى يَجْلِدَهَا الْحَدَّ وَ هُوَ يَنْتَقِمُ لِأُمِّهِ فَاطِمَةَ ع مِنْهَا قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ لِمَ تُجْلَدُ الْحَدَّ قَالَ لِفِرْيَتِهَا عَلَى أُمِّ إِبْرَاهِيمَ قُلْتُ فَكَيْفَ أَخَّرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْقَائِمِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً ص‌


[1] ( 1)- ج 18، كتاب الصلاة،« باب حكم المختضب في الصلاة»،( ص 107، س 6) قائلا بعده:

« بيان- أى الخضاب واقعا له تأثير في المنع و ليس عليكم أن تعلموا سببه، و لا يبعد أن يكون« لانه محصر» فصحف لان الراوي واحد، و يمكن الجمع بين الاخبار؛ إلى آخر بيانه الذي يطلب من مورده.

أقول؛ يشير به إلى ما رواه من علل الصدوق( ره) مسندا عن مسمع قال:« سمعت أبا عبد اللّه( ع) يقول: لا يصلى المختضب. قلت: جعلت فداك و لم؟- قال: لانه محصر.» قائلا بعده:« بيان- محصر» أى ممنوع عن القراءة و الذكر و بعض أفعال الصلاة؛ قال في النهاية:« الاحصار- المنع و الحبس يقال: أحصره المرض أو السلطان إذا منعه عن مقصده فهو محصر، و حصره إذا حبسه فهو محصور.».

[2] ( 2 و 3 و 4)- ج 23،« باب فضل العتق»،( ص 139، س 12 و 13 و 15).

[3] ( 2 و 3 و 4)- ج 23،« باب فضل العتق»،( ص 139، س 12 و 13 و 15).

[4] ( 2 و 3 و 4)- ج 23،« باب فضل العتق»،( ص 139، س 12 و 13 و 15).

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست