[1] ( 1)- ج 6،« باب عدد أولاد
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و أحوالهم»،( س 32) و أيضا ج 18، كتاب الطهارة،« باب
وجوب الصلاة على الميت و عللها»،( ص 281، س 10) قائلا بعده:« بيان- قوله( ص):«
آيتان» أي علامتان من علامات وجوده و قدرته و علمه و حكمته. قوله( ص)« لا ينكسفان
لموت أحد» أي لمحض الموت بل إذا كان بسبب سوء أفعال الأمة و استحقوا العذاب و
التخويف أمكن أن ينكسفا لذلك كما في شهادة الحسين عليه السلام فانها كانت بفعل
الأمة الملعونة فاستحقوا بذلك التخويف و العذاب، بخلاف وفاة إبراهيم( ع) فانه لم
يكن بفعلهم؛ و لعلّ تقديم صلاة الكسوف هنا لتضيق وقته و توسعه وقت التجهيز على ما
هو المشهور بين الاصحاب في مثله،( الى آخر البيان).».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 314