[1] ( 1 و 2)- ج 7« باب عقاب من
ادعى الإمامة بغير حق»( ص 209، س 7، 5).
[2] ( 1 و 2)- ج 7« باب عقاب من
ادعى الإمامة بغير حق»( ص 209، س 7، 5).
[3]- ج 1-« باب البدعة و
السنة و الفريضة و الجماعة و الفرقة» الخبر الأوّل في ص 151( س 35) و قال بعد
نقله:« بيان- نكث الصفقة نقض البيعة و انما سميت البيعة صفقة لان المتبايعين يضع
احدهما يده في يد الآخر عندها» و اما الخير الثاني فنقله في ص 152، س 7، مع هذه الزيادة
قبله:
« ابن فضال عن ابى جميلة، عن
محمّد بن على الحلبيّ عن أبي عبد اللّه( ع) قال من خلع جماعة المسلمين قدر شبر خلع
ربق الإسلام من عنقه» و قال بعده:« بيان- الخلع هنا مجاز كانه شبه جماعة المسلمين
عند كونه بينهم بثوب شمله و المراد المفارقة، و يحتمل أن يكون اصله« فارق» فصحف
كما في الكافي و ورد كذلك في اخبار العامّة أيضا قال الجزريّ: فيه« من فارق
الجماعة قدر شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه» مفارقة الجماعة ترك السنة و اتباع
البدعة و« الربقة» فى الأصل عروة في حبل تجعل في عنق البهيمة او يدها تمسكها
فاستعارها للإسلام يعنى ما يشد المسلم به نفسه من عرى الإسلام او حدوده و احكامه و
أوامره و نواهيه، و يجمع الربقة على ربق مثل كسرة و كسر و يقال للحبل الذي فيه
الربقة ربق و تجمع على رباق و ارباق و قال فيه: من تعلم القرآن ثمّ نسيه لقى اللّه
يوم القيامة و هو اجذم» أي مقطوع اليد من الجذم اي القطع و منه حديث عليّ عليه
السلام« من نكث بيعته لقى اللّه و هو اجذم ليست له يد» قال القتيبى: الاجذم هاهنا
الذي ذهبت اعضاؤه كلها و ليست اليد أولى بالعقوبة من باقى الأعضاء، يقال رجل أجذم«
بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
و مجذوم إذا تهافتت اطرافه من
الجذام و هو الداء المعروف و قال الجوهريّ:« لا يقال للمجذوم اجذم» و قال ابن
الأنباري ردا على ابن قتيبة:« لو كان العقاب لا يقع الا بالجارحة التي باشرت
المعصية لما عوقب الزانى بالجلد و الرجم في الدنيا و بالنار في الآخرة» و قال ابن
الأنباري:« معنى الحديث انه لقى اللّه و هو أجذم الحجة لا لسان له يتكلم و لا حجة
في يده و قول عليّ عليه السلام: ليست له يداى لا حجة له، و قيل معناه لقيه منقطع
السبب و يدلّ عليه قوله( ع)« القرآن سبب بيد اللّه و سبب بأيديكم فمن نسيه فقد قطع
سببه» و قال الخطابى،« معنى الحديث ما ذهب إليه ابن الاعرابى و هو ان من نسى
القرآن لقى اللّه خالى اليد من الخير أصفرها من الثواب فكنى باليد عما تحويه و
تشتمل عليه من الخير» قلت و في تخصيص على« ع» بذكر اليد معنى ليس في حديث نسيان
القرآن لان البيعة تباشرها اليد من بين الأعضاء و هو المبايع يده في يد الامام عند
عقد البيعة و اخذها عليه».