responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 92

مِنَّا أَحَدٌ وَ كَانَ هُوَ الرَّادُّ عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ ذَاكَ مَكَّةُ الْحَرَامُ الَّتِي رَضِيَهَا اللَّهُ لِنَفْسِهِ حَرَماً وَ جَعَلَ بَيْتَهُ فِيهَا ثُمَّ قَالَ أَ تَدْرُونَ أَيُّ بُقْعَةٍ فِي مَكَّةَ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً فَلَمْ يَتَكَلَّمْ مِنَّا أَحَدٌ فَكَانَ هُوَ الرَّادُّ عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ ذَاكَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ ثُمَّ قَالَ أَ تَدْرُونَ أَيُّ الْبُقْعَةِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ مِنَّا أَحَدٌ فَكَانَ هُوَ الرَّادُّ عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ ذَاكَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَ ذَلِكَ بَابُ الْكَعْبَةِ وَ ذَلِكَ حَطِيمُ إِسْمَاعِيلَ الَّذِي كَانَ يُزَوِّدُ فِيهِ غُنَيْمَاتِهِ وَ يُصَلِّي فِيهِ وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ عَبْداً صَفَّ قَدَمَيْهِ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ قَائِمَ اللَّيْلِ مُصَلِّياً حَتَّى يَجِيئَهُ النَّهَارُ وَ صَائِمَ النَّهَارِ حَتَّى يَجِيئَهُ اللَّيْلُ ثُمَّ لَمْ يَعْرِفْ لَنَا حَقَّنَا وَ حُرْمَتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ شَيْئاً أَبَداً[1].

17 عقاب من لم يعرف إمامه‌

45 عَنْهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ ذَرِيحٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مِنَّا الْإِمَامُ الْمَفْرُوضُ طَاعَتُهُ مَنْ جَحَدَهُ مَاتَ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً وَ اللَّهِ مَا تَرَكَ اللَّهُ الْأَرْضَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ آدَمَ إِلَّا وَ فِيهَا إِمَامٌ يُهْتَدَى بِهِ إِلَى اللَّهِ حُجَّةً عَلَى الْعِبَادِ مَنْ تَرَكَهُ هَلَكَ وَ مَنْ لَزِمَهُ نَجَا حَقّاً عَلَى اللَّهِ‌[2].

46 عَنْهُ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ كَانَ مَرْضِيّاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَحْوَجُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى مَعْرِفَتِهِ إِذَا بَلَغَ نَفْسُهُ هَذِهِ وَ أَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ يَقُولُ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ‌[3].

47 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ إِنَّ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ بِلَا إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ فَإِنَّ سَعْيَهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ لَا رَاعِيَ لَهَا-


[1]- ج 7،« باب انه لا تقبل الاعمال الا بالولاية»( ص 396، س 15) مع اختلاف يسير.

[2] ( 2 و 3)-« باب وجوب معرفة الامام» ص 18، س 28 و س 24، و قال بعد نقل الخبر الثاني:

« بيان-« أحوج» مبتدأ مضاف الى« ما» و هي مصدرية و« تكون» تامة و نسبة الحاجة الى المصدر مجاز و المقصود نسبتها الى فاعل المصدر باعتبار بعض أحوال وجوده و« الى معرفة» متعلق باحوج و« اذا» ظرف و هو خبر« احوج».

[3] ( 2 و 3)-« باب وجوب معرفة الامام» ص 18، س 28 و س 24، و قال بعد نقل الخبر الثاني:

« بيان-« أحوج» مبتدأ مضاف الى« ما» و هي مصدرية و« تكون» تامة و نسبة الحاجة الى المصدر مجاز و المقصود نسبتها الى فاعل المصدر باعتبار بعض أحوال وجوده و« الى معرفة» متعلق باحوج و« اذا» ظرف و هو خبر« احوج».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست