responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 60

عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ مَنْ صَلَّى مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ خَمْسَمِائَةِ صَلَاةِ فَلَهُ عِنْدَ اللَّهِ مَا يَتَمَنَّى مِنَ الْخَيْرِ[1].

77 باب من مات يوم الجمعة أو ليلتها

100 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ مَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَ مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أُعْتِقَ مِنَ النَّارِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رُفِعَ عَنْهُ عَذَابُ الْقَبْرِ[2].

78 ثواب من تولى آل محمد

101 عَنْهُ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى اللَّهِ بِغَيْرِ حِجَابٍ وَ يَنْظُرَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِغَيْرِ حِجَابٍ فَلْيَتَوَلَّ آلَ مُحَمَّدٍ وَ لْيَتَبَرَّأْ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ لْيَأْتَمَّ بِإِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِغَيْرِ حِجَابٍ وَ نَظَرَ إِلَى اللَّهِ بِغَيْرِ حِجَابٍ‌[3].


[1]- ج 18، كتاب الصلاة، باب أعمال يوم الجمعة، ص 760، س 33 و قال بعد الإشارة.

الى كونه في ثواب الأعمال ايضا« بيان لعلّ المراد بالصلاة الركعة كما رواه الكليني، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفليّ عن السكونى، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: من تنفل ما بين الجمعة من الجمعة الى الجمعة بخمس مائة ركعة فله عند اللّه ما شاء الا ان يتمنى محرما».

[2]- ج 18، كتاب الصلاة، باب فضل يوم الجمعة و ليلتها و ساعاتها، ص 745، س 28 و ايضا ج 3، باب أحوال البرزخ و القبر و ما يتعلق بذلك، ص 156، س 18، الا أن في هذا المجلد بدل« ليلة الجمعة» فى الموضع الأول« يوم الجمعة» بخلاف ج 18 و جميع ما رأيت من نسخ المحاسن.

[3]- ج 7، باب ثواب حبهم و نصرهم و ولايتهم، ص 376، س 21 و قال بعد نقله« بيان- لعل المراد بنظره إليه تعالى النظر الى نبيّنا و أئمتنا صلوات اللّه عليهم كما و ردّ في الخبر، أو الى رحمته و كرامته، او هو كناية عن غاية العرفان، و بنظره تعالى إليه لطفه و احسانه و هو مجاز شائع في القرآن و الحديث و كلام العرب فالمراد بقوله ع« بغير حجاب» بغير واسطة.» و قال أيضا في هذا الكتاب بعد نقل حديث من قرب الإسناد يشتمل على نظر اللّه الى البعد و نظر العبد إليه تعالى( ص 368)« بيان- نظره إلى اللّه كناية عن غاية المعرفة بحسب طاقته و قابليته و نظر اللّه إليه كناية عن نهاية اللطف و الرحمة» اقول ذكر مثل هذا البيان فيما سبق من هذا المجلد ايضا( ص 17، س 31) بعد نقل الحديث بعينه.

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست