[1]- ج 15، الجزء الثاني،
باب جوامع المكارم و آفاتها، ص 18 س 31. و قال في ج 18، باب فضل المساجد و آدابها
و احكامها ص 136:« مجالس الصدوق عن أحمد بن هارون الفامى، عن محمّد الحميري، عن
أبيه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق، عن آبائه( ع) ان رسول اللّه
ص قال ان اللّه و تبارك و تعالى، اذا رأى أهل قرية قد اسرفوا في المعاصى و فيها
ثلاثة نفر من المؤمنين ناداهم جلّ جلاله و تقدست اسماؤه: يا أهل معصيتى لو لا من
فيكم من المؤمنين المتحابين بجلالى العامرين بصلاتهم ارضى و مساجدى، و المستغفرين
بالاسحار خوفا منى، لا نزلت بكم عذابى ثمّ لا ابالى. العلل عن أبيه، عن عبد اللّه
بن جعفر الحميري، عن، هارون مثله. بيان- قد أوردت مثله باسانيد جمة في باب صلاة
الليل و أبواب المكارم و قوله« بجلالى» فى بعض النسخ بالجيم اي لعظمتى و طاعتى لا
للاغراض الدنيوية، و في بعضها بالحاء المهملة اي بالمال الحلال» و نقله أيضا في
كتاب الصلاة في باب فضل صلاة الليل( ص 557، س 22)
و قال أيضا في ج 18 في باب فضل
صلاة الليل، ص 553، س 27 بعد نقله من المجالس ايضا« مشكاة الأنوار نقلا من كتاب
المحاسن عنه ص مرسلا مثله. بيان- المتحابين بجلالى في أكثر النسخ بالجيم كما في
روايات المخالفين اي يتحببون و يتوددون لتذكر جلالى و عظمتى لا للدنيا و اغراضها،
و قال الطيبى: الباء للظرفية اي لاجلى و لوجهى لا للهوى.( انتهى) و لا يخفى ما فيه
و في بعض النسخ بالحاء المهملة اي بما منحتهم من الحلال لا بالحرام» اقول نقله عن
ثواب الأعمال في ج 18. باب فضل المساجد، ص 141.
[2]- ج 18 كتاب الطهارة، باب
آداب الخلاء، ص 42، س 5.