[1]- ج 19، كتاب الدعاء« باب
الكلمات الاربع التي يفزع إليها»( ص 11، س 1) لكن الى قوله« ينفى عنه الفقر» و
نقله أيضا في موارد أخر منها، باب التحميد و أنواع المحامد،( ص 15، س 8) و منها( ص
34، س 9) باب الاستغفار و اما الحديث الثاني فقد رواه في ج 18، كتاب الصلاة،« باب
الأدعية و الاذكار عند الصباح و المساء»( ص 490، س 23).
تنبيه- في ج 21 باب الدعاء لطلب
الحجّ« مع- في رواية قال قال أبو عبد اللّه عليه السلام:
من قال، و ساق حديث المتن إلى
آخره. ثم قال سن- عن أبي عبد اللّه عليه السلام» من قال:
« لا حول و لا قوة الا باللّه»
رزقه اللّه تعالى الحجّ فان كان قد قرب اجله أخره اللّه في اجله حتّى يرزقه الحجّ»
و اظن ان في الرمزين سهوا؟ أو يأتي في موضع آخر من الكتاب.
[2]- ج 19، الجزء الثاني،«
باب فضل التسبيحات»( ص 6 س 25) و ايضا- ج 18، كتاب الصلاة،« باب ما ينبغي أن يقرأ
كل يوم و ليلة»( ص 523 س 26) و قال في الموضع الأخير بعد نقله:« بيان- هذه
المثوبات يمكن أن يكون باعتبار التفضل و الاستحقاق أي يتفضل اللّه على المؤمن
بمائة تسبيحة ما يستحقه بسياق مائة بدنة و لا ينافى ذلك ان يتفضل بمائة بدنة أضعاف
ذلك، أو باختلاف الأمم أى يعطى بمائة تسبيحة هذه الأمة أكثر ممّا يعطى الأمم
السابقة بمائة بدنة، أو يقال: الأفضلية بالاعتبار فان« بقية الحاشية في الصفحة
الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
مائة تسبيحة لها تأثير في كمال
الايمان ليس لسياق مائة بدنة و لمائة بدنة أيضا تأثير ليس لمائة تسبيحة كما يصحّ
أن يقال: لقمة من الخبز أفضل من نهر من ماء، و جرعة من الماء أفضل من ألف من من
الخبز، لأن شيئا منهما لا يقوم مقام الآخر و هذه الأعمال الصالحة للروح بمنزلة
الأغذية للبدن و قد مر تحقيق المقام بوجه أبسط من ذلك».