responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 4

فَمَا الْمُهْلِكَاتُ قَالَ ص هَوًى مُتَّبَعٌ وَ شُحٌّ مُطَاعٌ وَ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ‌[1].

عَنْهُ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: ثَلَاثٌ دَرَجَاتٌ وَ ثَلَاثٌ كَفَّارَاتٌ وَ ثَلَاثٌ مُوبِقَاتٌ وَ ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ فَأَمَّا الدَّرَجَاتُ فَإِفْشَاءُ السَّلَامِ وَ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَ الصَّلَاةُ وَ النَّاسُ نِيَامٌ وَ أَمَّا الْكَفَّارَاتُ فَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ بِالسَّبَرَاتِ وَ الْمَشْيُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَى الصَّلَوَاتِ وَ الْمُحَافَظَةُ عَلَى الْجَمَاعَاتِ وَ أَمَّا الْمُوبِقَاتُ فَشُحٌّ مُطَاعٌ وَ هَوًى مُتَّبَعٌ وَ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ وَ أَمَّا الْمُنْجِيَاتُ فَخَوْفُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ وَ الْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَ الْفَقْرِ وَ كَلِمَةُ الْعَدْلِ فِي الرِّضَا وَ السَّخَطِ[2].

عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ تَكُفُّ لِسَانَكَ وَ تَبْكِي عَلَى خَطِيئَتِكَ وَ يَسَعُكَ بَيْتُكَ‌[3].

6 عَنْهُ يَرْفَعُهُ إِلَى سَلْمَانَ رض قَالَ قَالَ: أَضْحَكَتْنِي ثَلَاثٌ وَ أَبْكَتْنِي ثَلَاثٌ فَأَمَّا الثَّلَاثُ الَّتِي أَبْكَتْنِي فَفِرَاقُ الْأَحِبَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ حِزْبِهِ وَ الْهَوْلُ عِنْدَ غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَ الْوُقُوفُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعَالَمِينَ يَوْمَ تَكُونُ السَّرِيرَةُ عَلَانِيَةً لَا أَدْرِي إِلَى الْجَنَّةِ أَصِيرُ أَمْ إِلَى النَّارِ وَ أَمَّا الثَّلَاثُ الَّتِي أَضْحَكَتْنِي فَغَافِلٌ لَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ وَ طَالِبُ الدُّنْيَا وَ الْمَوْتُ يَطْلُبُهُ وَ ضَاحِكٌ مِلْ‌ءَ فِيهِ لَا يَدْرِي أَ رَاضٍ عَنْهُ سَيِّدُهُ أَمْ سَاخِطٌ عَلَيْهِ‌[4].

7 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ أَعْجَبَتْنِي ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثٌ أَحْزَنَتْنِي فَأَمَّا اللَّوَاتِي أَعْجَبَتْنِي فَطَالِبُ الدُّنْيَا وَ الْمَوْتُ يَطْلُبُهُ وَ غَافِلٌ لَا يُغْفَلُ عَنْهُ وَ ضَاحِكٌ مِلْ‌ءَ فِيهِ وَ جَهَنَّمُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ لَمْ يَأْتِهِ ثِقَةٌ بِبَرَاءَتِهِ‌[5].

8 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ خَضِرٍ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ‌


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الثاني،« باب المنجيات و المهلكات»،( ص 26، س 5 و ص 25، س 29 و ص 26، س 8) قائلا( فى المجلد الثامن عشر، في كتاب الطهارة، في باب إسباغ الوضوء، ص 72):« بيان- إسباغ الوضوء كماله، و السعى في إيصال الماء إلى أجزاء الأعضاء، و رعاية الآداب و المستحبات فيه من الأدعية و غيرها، و قال في النهاية:« السبرات جمع« سبرة»( بسكون الباء) و هي شدة البرد». و زاد عليه في باب المنجيات نقلا عن معاني الأخبار للصدوق( ره) قوله:

« و بها سمى الرجل سبرة».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الثاني،« باب المنجيات و المهلكات»،( ص 26، س 5 و ص 25، س 29 و ص 26، س 8) قائلا( فى المجلد الثامن عشر، في كتاب الطهارة، في باب إسباغ الوضوء، ص 72):« بيان- إسباغ الوضوء كماله، و السعى في إيصال الماء إلى أجزاء الأعضاء، و رعاية الآداب و المستحبات فيه من الأدعية و غيرها، و قال في النهاية:« السبرات جمع« سبرة»( بسكون الباء) و هي شدة البرد». و زاد عليه في باب المنجيات نقلا عن معاني الأخبار للصدوق( ره) قوله:

« و بها سمى الرجل سبرة».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الثاني،« باب المنجيات و المهلكات»،( ص 26، س 5 و ص 25، س 29 و ص 26، س 8) قائلا( فى المجلد الثامن عشر، في كتاب الطهارة، في باب إسباغ الوضوء، ص 72):« بيان- إسباغ الوضوء كماله، و السعى في إيصال الماء إلى أجزاء الأعضاء، و رعاية الآداب و المستحبات فيه من الأدعية و غيرها، و قال في النهاية:« السبرات جمع« سبرة»( بسكون الباء) و هي شدة البرد». و زاد عليه في باب المنجيات نقلا عن معاني الأخبار للصدوق( ره) قوله:

« و بها سمى الرجل سبرة».

[4]- ج 15، الجزء الثاني،« باب الخوف و الرجاء»،( ص 119، س 21).

[5]- ج 15، كتاب العشرة،« باب الدعابة و المزاح و الضحك»،( ص 269، س 27).

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست