48 باب المكروهات و هي كتاب مفردا ورد في الفهرست
459 عَنْهُ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَوَّلَ مَا عُصِيَ اللَّهُ بِهِ سِتٌّ حُبُّ الدُّنْيَا وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ وَ حُبُّ الطَّعَامِ وَ حُبُّ النِّسَاءِ وَ حُبُّ النَّوْمِ وَ حُبُّ الرَّاحَةِ[1].
460 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنْ خَثْعَمٍ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قَالَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَبْغَضُ إِلَى اللَّهِ فَقَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ الْأَمْرُ بِالْمُنْكَرِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمَعْرُوفِ[2].
461 عَنْهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ ثَلَاثَةً ثَانِيَ عِطْفِهِ وَ الْمُسْبِلَ إِزَارَهُ وَ الْمُنَفِّقَ سِلْعَتَهُ بِالْأَيْمَانِ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ الْمُسْبِلَ إِزَارَهُ خُيَلَاءَ[3].
462 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ وَ كَانَ مَكْفُوفاً وَ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي حَدِيثٍ لَهُ طَوِيلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي إِلَّا ثَلَاثاً فِرَقُ الْجَهْلِ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ وَ مَضَلَّاتُ الْفِتَنِ وَ شَهَوَاتُ الْعَنَتِ مِنَ الْبَطْنِ وَ الْفَرْجِ[4].
49 باب الاستطاعة و الإجبار و التفويض
463 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْخَثْعَمِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلَهُ حَفْصٌ الْأَعْوَرُ وَ أَنَا أَسْمَعُ فَقَالَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ مَا قَوْلُ اللَّهِ- وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا قَالَ ذَلِكَ الْقُوَّةُ
[1] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء الثالث،« باب جوامع مساوى الأخلاق»،( ص 28، س 1 و 2) و أيضا الحديث الأول، في ذلك الجزء، في باب حبّ الدنيا مرسلا عن هذا الكتاب.
[2] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء الثالث،« باب جوامع مساوى الأخلاق»،( ص 28، س 1 و 2) و أيضا الحديث الأول، في ذلك الجزء، في باب حبّ الدنيا مرسلا عن هذا الكتاب.
[3]- ج 16،« باب آداب المشى»،( ص 85، س 16).
[4]- ج 15، الجزء الثاني،« باب العفاف»،( ص 184، س 14).