responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 279

402 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَيْسَ لِلْعَبْدِ قَبْضٌ وَ لَا بَسْطٌ مِمَّا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَوْ نَهَى عَنْهُ إِلَّا وَ مِنَ اللَّهِ فِيهِ ابْتِلَاءٌ[1].

403 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ قَبْضٍ وَ لَا بَسْطٍ إِلَّا وَ لِلَّهِ فِيهِ مَشِيَّةٌ وَ فَضْلٌ وَ ابْتِلَاءٌ[2].

404 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ قَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَ هُمْ سالِمُونَ‌ قَالَ وَ هُمْ يَسْتَطِيعُونَ الْأَخْذَ لِمَا أُمِرُوا بِهِ وَ التَّرْكَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَ لِذَلِكَ ابْتُلُوا وَ قَالَ لَيْسَ فِي الْعَبْدِ قَبْضٌ وَ لَا بَسْطٌ مِمَّا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَوْ نَهَى عَنْهُ إِلَّا وَ مِنَ اللَّهِ فِيهِ ابْتِلَاءٌ وَ قَضَاءٌ[3].

41 باب السعادة و الشقاء

405 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّعَادَةَ وَ الشَّقَاءَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ فَمَنْ عَلِمَهُ اللَّهُ سَعِيداً لَمْ يُبْغِضْهُ اللَّهُ أَبَداً وَ إِنْ عَمِلَ شَرّاً أَبْغَضَ عَمَلَهُ وَ لَمْ يُبْغِضْهُ وَ إِنْ كَانَ شَقِيّاً لَمْ يُحِبَّهُ اللَّهُ أَبَداً وَ إِنْ عَمِلَ صَالِحاً أَحَبَّ اللَّهُ عَمَلَهُ وَ أَبْغَضَهُ لِمَا يُصَيِّرُهُ إِلَيْهِ فَإِذَا أَحَبَّ اللَّهُ شَيْئاً لَمْ يُبْغِضْهُ أَبَداً وَ إِذَا أَبْغَضَ اللَّهُ شَيْئاً لَمْ يُحِبَّهُ أَبَداً[4].

406 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَ يُحِبُّ اللَّهُ الْعَبْدَ ثُمَّ يُبْغِضُهُ أَوْ يُبْغِضُهُ ثُمَّ يُحِبُّهُ فَقَالَ مَا تَزَالُ تَأْتِينِي بِشَيْ‌ءٍ فَقُلْتُ هَذَا دِينِي وَ بِهِ أُخَاصِمُ النَّاسَ فَإِنْ نَهَيْتَنِي عَنْهُ تَرَكْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ هَلْ أَبْغَضَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص عَلَى حَالٍ مِنَ الْحَالاتِ فَقَالَ لَوْ أَبْغَضَهُ عَلَى حَالٍ مِنَ الْحَالاتِ لَمَا أَلْطَفَ لَهُ حَتَّى أَخْرَجَهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ فَجَعَلَهُ نَبِيّاً فَقُلْتُ أَ لَمْ تُجِبْنِي‌


[1] ( 1 و 2)- ج 3،« باب التمحيص و الاستدراج و الابتلاء و الاختبار»،( ص 60، س 25 و 21).

[2] ( 1 و 2)- ج 3،« باب التمحيص و الاستدراج و الابتلاء و الاختبار»،( ص 60، س 25 و 21).

[3]- ج 3،« باب نفى الظلم و الجور عنه تعالى»،( ص 12، س 10).

[4]- ج 3،« باب السعادة و الشقاوة و الخير و الشر»،( ص 44، س 28) قائلا بعده« بيان- قوله( ع):« خلق السعادة و الشقاوة» أي قدرهما بتقدير التكاليف الموجبة لهما. قوله( ع):« فمن علمه اللّه سعيدا» فى الكافي« فمن خلقه اللّه» أي قدره بأن علمه كذلك و أثبت حاله في اللوح، أو خلقه حالكونه عالما بأنّه سعيد».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست