responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 271

غَيْلَانَ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ إِنَّ اللَّهَ بَرَأَ مُحَمَّداً ص مِنْ ثَلَاثٍ أَنْ يَتَقَوَّلَ عَلَى اللَّهِ أَوْ يَنْطِقَ عَنْ هَوَاهُ أَوْ يَتَكَلَّفَ‌[1].

363 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً قَالَ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ وَ التَّسْلِيمُ لَهُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ جَاءَ بِهِ‌[2].

364 عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ‌ فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً قَالَ التَّسْلِيمُ الرِّضَا وَ الْقُنُوعُ بِقَضَائِهِ‌[3].

365 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاهِلِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَ آتَوُا الزَّكَاةَ وَ حَجُّوا الْبَيْتَ وَ صَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ثُمَّ قَالُوا لِشَيْ‌ءٍ صَنَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَوْ صَنَعَهُ النَّبِيُّ ص أَلَّا صَنَعَ خِلَافَ الَّذِي صَنَعَ أَوْ وَجَدُوا ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ لَكَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً[4] ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عَلَيْكُمْ بِالتَّسْلِيمِ.

366 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْكُوفِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى وَ مَنْصُورِ بْنِ‌


[1]- ج 1« باب أنهم( ع) عندهم مواد العلم»،( ص 116، س 21) قائلا بعده:« بيان إشارة إلى قوله تعالى:« وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ» و سمى الافتراء تقولا لأنّه قول متكلف:

و إلى قوله تعالى:« وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‌»؛ و إلى قوله تعالى:« وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ» و التكلف التصنع و ادعاء ما ليس من أهله»،.

[2] ( 2 و 3 و 4)- ج 1،« باب أن حديثهم( ع) صعب مستصعب»،( ص 133، س 25 و 26 و 28) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان»- أى فو ربك، و« لا» مزيدة لتوكيد القسم.

و قوله تعالى:« شَجَرَ بَيْنَهُمْ» أى اختلف بينهم و اختلط و منه الشجر لتداخل أغصانه. قوله تعالى:

« حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ» أى ضيقا ممّا حكمت به أو من حكمك أو شكا من أجله فان الشاك في ضيق من أمره.« وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً» أى ينقادوا لك انقيادا بظاهرهم و باطنهم».

[3] ( 2 و 3 و 4)- ج 1،« باب أن حديثهم( ع) صعب مستصعب»،( ص 133، س 25 و 26 و 28) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان»- أى فو ربك، و« لا» مزيدة لتوكيد القسم.

و قوله تعالى:« شَجَرَ بَيْنَهُمْ» أى اختلف بينهم و اختلط و منه الشجر لتداخل أغصانه. قوله تعالى:

« حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ» أى ضيقا ممّا حكمت به أو من حكمك أو شكا من أجله فان الشاك في ضيق من أمره.« وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً» أى ينقادوا لك انقيادا بظاهرهم و باطنهم».

[4] ( 2 و 3 و 4)- ج 1،« باب أن حديثهم( ع) صعب مستصعب»،( ص 133، س 25 و 26 و 28) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان»- أى فو ربك، و« لا» مزيدة لتوكيد القسم.

و قوله تعالى:« شَجَرَ بَيْنَهُمْ» أى اختلف بينهم و اختلط و منه الشجر لتداخل أغصانه. قوله تعالى:

« حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ» أى ضيقا ممّا حكمت به أو من حكمك أو شكا من أجله فان الشاك في ضيق من أمره.« وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً» أى ينقادوا لك انقيادا بظاهرهم و باطنهم».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست