responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 249

قَالَ: لَوْ أَنَّ الْعِبَادَ وَصَفُوا الْحَقَّ وَ عَمِلُوا بِهِ وَ لَمْ يَعْقِدْ قُلُوبُهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ مَا انْتَفَعُوا[1].

248 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى‌ رَبِّهِمْ راجِعُونَ‌ قَالَ يَعْمَلُونَ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ يُثَابُونَ عَلَيْهِ‌[2].

257 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع‌ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَا يَصْغَرُ مَا ضَرَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَا يَصْغَرُ مَا يَنْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَكُونُوا فِيمَا أَخْبَرَكُمُ اللَّهُ كَمَنْ عَايَنَ‌[3].

258 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى بَنِي سَامٍ قَالَ: قَالَ لِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عِنْدِي تَمْرٌ مِنْ نَخْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ إِنَّهَا لَيْسَتْ إِلَّا لِمَنْ عَرَفَهَا[4].

259 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع‌ إِنَّ الشَّكَّ وَ الْمَعْصِيَةَ فِي النَّارِ لَيْسَا مِنَّا وَ لَا إِلَيْنَا[5].

260 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْقَنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ الْإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ وَ الْيَقِينُ خَطَرَاتٌ‌[6].

261 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُخْتَارٍ عَنْ ابن [أَبِي‌] بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْقَلْبَ لَيَتَرَجَّجُ فِيمَا بَيْنَ الصَّدْرِ وَ الْحَنْجَرَةِ حَتَّى يُعْقَدَ عَلَى الْإِيمَانِ فَإِذَا عُقِدَ عَلَى الْإِيمَانِ قَرَّ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى‌ وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ‌ قَالَ يَسْكُنُ‌[7].

262 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِ‌


[1]- ج 15، الجزء الأول،« باب الفرق بين الإيمان و الإسلام»( 179، س 4).

[2] ( 2 و 3 و 4 و 6)- ج 15، الجزء الثاني،« باب اليقين و الصبر على الشدائد في الدين»( ص 68 س 8 و 15 و 18 و 14).

[3] ( 2 و 3 و 4 و 6)- ج 15، الجزء الثاني،« باب اليقين و الصبر على الشدائد في الدين»( ص 68 س 8 و 15 و 18 و 14).

[4] ( 2 و 3 و 4 و 6)- ج 15، الجزء الثاني،« باب اليقين و الصبر على الشدائد في الدين»( ص 68 س 8 و 15 و 18 و 14).

[5]- ج 15، الجزء الثالث،« باب الشك في الدين و الوسوسة»( ص 12، س 35).

[6] ( 2 و 3 و 4 و 6)- ج 15، الجزء الثاني،« باب اليقين و الصبر على الشدائد في الدين»( ص 68 س 8 و 15 و 18 و 14).

[7]- ج 15، الجزء الأول،« باب الفرق بين الإيمان و الإسلام»( ص 171، س 25): قائلا بعده:

« بيان- الرج- التحريك و التحرك و الاهتزاز، و الرجرجة- الاضطراب كالارتجاج و الترجرج. و الحنجرة- الحلقوم، و كأنّه كان في قراءتهم عليهم السلام يهدأ قلبه بالهمز و فتح الدال و رفع قلبه كما قرء في الشواذ، قال البيضاوى يهد قلبه للثبات و الاسترجاع عند المصيبة. و قرئ يهد قلبه بالرفع، على اقامته مقام الفاعل، و بالنصب، على، طريق« سفه نفسه» و« يهدأ» بالهمز أي يسكن، و قال الطبرسيّ( ره): قرأ عكرمة و عمرو بن دينار« يهدأ قلبه» أي يطمئن قلبه، كما قال سبحانه:« وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ» انتهى. و يحتمل أن يكون على القراءة المشهورة بيانا لحاصل المعنى كما أشرنا إليه في تفسير الآيات».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست