responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 235

196 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي هَبَطَ مَعَ آدَمَ ع لَمْ يُرْفَعْ وَ الْعِلْمُ يُتَوَارَثُ وَ إِنَّهُ لَمْ يَمُتْ عَالِمٌ إِلَّا خَلَفَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ‌[1].

197 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ عَنِ النُّعْمَانِ الرَّازِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ لَمَّا انْقَضَتْ نُبُوَّةُ آدَمَ وَ انْقَطَعَ أَكْلُهُ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا آدَمُ إِنَّهُ قَدِ انْقَضَتْ نُبُوَّتُكَ وَ انْقَطَعَ أَكْلُكَ فَانْظُرْ إِلَى مَا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ وَ الْإِيمَانِ وَ مِيرَاثِ النُّبُوَّةِ وَ آثَارِ الْعِلْمِ وَ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ فَاجْعَلْهُ فِي الْعَقِبِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ عِنْدَ هِبَةِ اللَّهِ فَإِنِّي لَنْ أَدَعَ الْأَرْضَ بِغَيْرِ عَالِمٍ يُعْرَفُ بِهِ دِينِي وَ يُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِي وَ يَكُونُ نَجَاةً لِمَنْ يُولَدُ مَا بَيْنَ قَبْضِ النَّبِيِّ إِلَى ظُهُورِ النَّبِيِّ الْآخَرِ[2].

198 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَلَّى بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ كَانَ النَّاسُ إِلَّا وَ فِيهِمْ مَنْ قَدْ أُمِرُوا بِطَاعَتِهِ مُنْذُ كَانَ نُوحٌ فَقَالَ لَمْ يَزَالُوا كَذَلِكَ وَ لَكِنْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ‌[3].

199 عَنْهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخَفَّافِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ دُرُسْتَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ الَّذِي تَنَاهَتْ إِلَيْهِ وَصَايَا عِيسَى آبِيَ‌ وَ رَوَاهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ دُرُسْتَ وَ زَادَ فِيهِ‌ فَلَمَّا أَنْ أَتَاهُ سَلْمَانُ قَالَ لَهُ إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ قَدْ ظَهَرَ الْيَوْمَ بِمَكَّةَ فَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ‌[4].

200 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ: أَتَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص بِمَا اكْتَفَوْا بِهِ فِي عَهْدِهِ وَ اسْتَغْنَوْا بِهِ مِنْ بَعْدِهِ‌[5].

201 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدَّادِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ‌


[1]- ج 7،« باب أن عندهم جميع علوم الملائكة و الأنبياء»( ص 314، س 16).

[2] ( 2 و 3)- ج 7،« باب الاضطرار الى الحجة»( ص 6، س 7 و ص 10، س 10) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان-« الاثرة» بالضم البقية من العلم يؤثر، كالاثرة و الاثارة» أقول:

و فيه في الحديث الثاني بدل« لم يزالوا»« لم يزل».

[3] ( 2 و 3)- ج 7،« باب الاضطرار الى الحجة»( ص 6، س 7 و ص 10، س 10) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان-« الاثرة» بالضم البقية من العلم يؤثر، كالاثرة و الاثارة» أقول:

و فيه في الحديث الثاني بدل« لم يزالوا»« لم يزل».

[4]- ج 6،« باب علمه( ص) و ما دفع إليه من الكتب و الوصايا»( ص 230، س 18) مع بيان له.

[5]- ج 1،« باب أن لكل شي‌ء حدا و أنّه ليس شي‌ء إلّا ورد فيه كتاب أو سنة»( ص 114، س 21).

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست