163 عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ تَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ مِنْكُمْ فَهُوَ أَعْرَابِيٌّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ[1]
164 عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع فِي كَلَامٍ لَهُ لَا يَسْتَحْيِي الْجَاهِلُ إِذَا لَمْ يَعْلَمْ أَنْ يَتَعَلَّمَ[2].
165 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَيْتَ السِّيَاطُ عَلَى رُءُوسِ أَصْحَابِي حَتَّى يَتَفَقَّهُوا فِي الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ[3].
166 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْعَطَّارِ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: حَدِيثٌ فِي حَلَالٍ وَ حَرَامٍ تَأْخُذُهُ مِنْ صَادِقٍ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ[4].
167 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع تَفَقَّهُوا فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يُحْتَاجَ إِلَيْكُمْ[5].
168 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لِي ابْناً قَدْ أَحَبَّ أَنْ يَسْأَلَكَ عَنْ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ لَا يَسْأَلُكَ عَمَّا لَا يَعْنِيهِ قَالَ فَقَالَ لِي وَ هَلْ يَسْأَلُ النَّاسُ عَنْ شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ[6].
16 باب خذ الحق ممن عنده و لا تنظر إلى عمله
169 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْقَاسَانِيِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ الْمَيْسِرِيِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ الْمَسِيحُ ع خُذُوا الْحَقَّ مِنْ أَهْلِ الْبَاطِلِ وَ لَا تَأْخُذُوا الْبَاطِلَ مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ-
[1] ( 1 و 3 و 4)- ج 1،« باب العلوم التي أمر الناس بتحصيلها»( ص 66، س 37 و 27 و 28).
[2] ( 2 و 5)- هذان الحديثان لم أجدهما في مظانهما من البحار فان وجدتهما أشر الى موضعهما في آخر الكتاب إن شاء اللّه تعالى.
[3] ( 1 و 3 و 4)- ج 1،« باب العلوم التي أمر الناس بتحصيلها»( ص 66، س 37 و 27 و 28).
[4] ( 1 و 3 و 4)- ج 1،« باب العلوم التي أمر الناس بتحصيلها»( ص 66، س 37 و 27 و 28).
[5] ( 2 و 5)- هذان الحديثان لم أجدهما في مظانهما من البحار فان وجدتهما أشر الى موضعهما في آخر الكتاب إن شاء اللّه تعالى.
[6]- ج 1،« باب العلوم التي أمر الناس بتحصيلها»( ص 66، س 23) قائلا بعده:
« بيان-« عما لا يعنيه» أي لا يهمه و لا يحتاج إليه».