[1]- ج 1، «باب العلوم التي أمر الناس بتحصيلها» (ص 66، س 31)
قائلا بعده:
«بيان-
أى هلك لترك طلب الدين بسبب أمر من الدنيا لم يدركه أيضا فيكون قد خسر الدارين»
أقول: قريب ممّا ذكره قول من قال: (و هو صادق على غالب أفراد أهل هذا الزمان)
نرقع دنيانا بتمزيق
ديننا
فلا ديننا يبقى و لا
ما نرقع
.
[2]- ج 1، باب صفات العلماء و أصنافهم» (ص 84، س 12) قائلا بعده:
«بيان- لعل المراد بقوله «ما بين الموت و البعث» أنه مع قطع النظر عن نعيم القبر و
عذابه فهو سريع الانقضاء و ينتهى الامر الى العذاب، او النعيم بغير حساب، و الا
فعذاب القبر و نعيمه متصلان بالدنيا فهذا كلام على التنزل، أو يكون هذا بالنظر الى
الملهو عنهم لا جميع الخلق».
(3 و
4)- ج 1،» باب العلوم التي أمر الناس بتحصيلها» (ص 66، س 33 و 34) قائلا بعد
الحديث الثاني: بيان- «عدم النظر» كناية عن السخط و الغضب فان من يغضب على أحد
أشدّ الغضب لا ينظر إليه. و التزكية المدح أي لا يقبل أعماله».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 1 صفحه : 228