responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 213

90 عَنْهُ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنِ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَرِدُ عَلَيْنَا أَشْيَاءُ لَيْسَ نَعْرِفُهَا فِي كِتَابٍ وَ لَا سُنَّةٍ فَنَنْظُرُ فِيهَا فَقَالَ لَا أَمَا إِنَّكَ إِنْ أَصَبْتَ لَمْ تُؤْجَرْ وَ إِنْ أَخْطَأْتَ كَذَبْتَ عَلَى اللَّهِ‌[1].

91 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع إِنَّا نَتَلَاقَى فِيمَا بَيْنَنَا فَلَا يَكَادُ يَرِدُ عَلَيْنَا شَيْ‌ءٌ إِلَّا وَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْ‌ءٌ وَ ذَلِكَ شَيْ‌ءٌ أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْنَا بِكُمْ وَ قَدْ يَرِدُ عَلَيْنَا الشَّيْ‌ءُ وَ لَيْسَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْ‌ءٌ وَ عِنْدَنَا مَا يُشْبِهُهُ فَنَقِيسُ عَلَى أَحْسَنِهِ فَقَالَ لَا وَ مَا لَكُمْ وَ لِلْقِيَاسِ ثُمَّ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا فُلَانٍ كَانَ يَقُولُ قَالَ عَلِيٌّ وَ قُلْتُ وَ قَالَتِ الصَّحَابَةُ وَ قُلْتُ ثُمَّ قَالَ كُنْتَ تَجْلِسُ إِلَيْهِ قُلْتُ لَا وَ لَكِنْ هَذَا قَوْلُهُ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِذَا جَاءَكُمْ مَا تَعْلَمُونَ فَقُولُوا وَ إِذَا جَاءَكُمْ مَا لَا تَعْلَمُونَ فَهَا وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَمِهِ فَقُلْتُ وَ لِمَ ذَاكَ قَالَ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَتَى النَّاسَ بِمَا اكْتَفَوْا بِهِ عَلَى عَهْدِهِ وَ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ[2].

92 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّيَّارِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع تُخَاصِمُ النَّاسَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ لَا يَسْأَلُونَكَ عَنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا قُلْتَ فِيهِ شَيْئاً قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَأَيْنَ بَابُ الرَّدِّ إِذاً[3].

93 عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا لِأَبِي الْحَسَنِ ع نَقِيسُ عَلَى الْأَثَرِ نَسْمَعُ الرِّوَايَةَ فَنَقِيسُ عَلَيْهَا فَأَبَى ذَلِكَ وَ قَالَ قَدْ رَجَعَ الْأَمْرُ


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 1،« باب البدع و الرأى و المقائيس»( ص 164، س 7 و 9 و 14) قائلا بعد الحديث الثاني:« الظاهر أن« ها» حرف تنبيه و وضع اليد على الفم إشارة إلى السكوت، و ما قيل من أنّه اسم فعل بمعنى« خذ» و الإشارة لتعيين موضع الاخذ فلا يخفى بعده».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 1،« باب البدع و الرأى و المقائيس»( ص 164، س 7 و 9 و 14) قائلا بعد الحديث الثاني:« الظاهر أن« ها» حرف تنبيه و وضع اليد على الفم إشارة إلى السكوت، و ما قيل من أنّه اسم فعل بمعنى« خذ» و الإشارة لتعيين موضع الاخذ فلا يخفى بعده».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 1،« باب البدع و الرأى و المقائيس»( ص 164، س 7 و 9 و 14) قائلا بعد الحديث الثاني:« الظاهر أن« ها» حرف تنبيه و وضع اليد على الفم إشارة إلى السكوت، و ما قيل من أنّه اسم فعل بمعنى« خذ» و الإشارة لتعيين موضع الاخذ فلا يخفى بعده».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست