[1]- ج 1، «باب فضل العقل و ذمّ الجهل» (ص 29، س 32) و ليس فيه هذه
الجملة «قلت:
و ما
هى؟- جعلت فداك، قال:» قائلا بعده: «بيان- «حسن الأدب» إجراء الأمور على قانون
الشرع و العقل، في خدمة الحق و معاملة الخلق».
[2]-
ج 1، «باب فضل العقل و ذمّ الجهل» (ص 30، س 21) قائلا بعده: «الشأن» بالهمز الأمر
و الحال أي الزما شأنكما أو شأنكما معكما، و لعلّ الغرض كان تنبيه آدم (ع) أو
أولاده على عظمة نعمة العقل. و قيل: الكلام مبنى على الاستعارة التمثيلية، و يمكن
أن يكون جبرئيل أتى بثلاث صور، مكان كل من الخصال صورة تناسبها فان لكل من الأعراض
و المعقولات صورة تناسبه من الأجسام و المحسوسات، و بها تتمثل في المنام بل في
الآخرة و اللّه يعلم». أقول: الى التعليل المذكور في آخر هذا البيان يشير
الميرفندرسكى (ره) في قصيدته المعروفة بقوله:
چرخ با اين اختران
نغز و خوش و زيباستى
صورتى در زير دارد
هرچه در بالاستى
صورت زيرين اگر بر
نردبان معرفت
بر رود بالا همان با
أصل خود يكتاستى
.
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 1 صفحه : 191