responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 185

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيَمُرُّ عَلَيْهِ بِالرَّجُلِ وَ قَدْ أُمِرَ بِهِ إِلَى النَّارِ فَيَقُولُ لَهُ يَا فُلَانُ أَغِثْنِي فَقَدْ كُنْتُ أَصْنَعُ إِلَيْكَ الْمَعْرُوفَ فِي الدُّنْيَا فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ لِلْمَلَكِ خَلِّ سَبِيلَهُ فَيَأْمُرُ اللَّهُ الْمَلَكَ أَنْ أَجِزْ قَوْلَ الْمُؤْمِنِ فَيُخَلِّي الْمَلِكُ سَبِيلَهُ‌[1].

193 عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَسَدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ يَا جَابِرُ لَا تَسْتَعِنْ بِعَدِّوِنَا فِي حَاجَةٍ وَ لَا تَسْتَطْعِمْهُ وَ لَا تَسْأَلْهُ شَرْبَةَ مَاءٍ إِنَّهُ لَيَمُرُّ بِهِ الْمُؤْمِنُ فِي النَّارِ فَيَقُولُ يَا مُؤْمِنُ أَ لَسْتُ فَعَلْتُ بِكَ كَذَا وَ كَذَا فَيَسْتَحْيِي مِنْهُ فَيَسْتَنْقِذُهُ مِنَ النَّارِ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً لِأَنَّهُ يُؤْمِنُ عَلَى اللَّهِ فَيُؤْمِنُ أَمَانَهُ‌[2].

47 باب الراد لحديث آل محمد ص‌

194 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَ رَأَيْتَ الرَّادَّ عَلَيَّ هَذَا الْأَمْرَ كَالرَّادِّ عَلَيْكُمْ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ هَذَا الْأَمْرَ فَهُوَ كَالرَّادِّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص‌[3].

195 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ نَصَبَ لِعَلِيٍّ حَرْباً كَمَنْ نَصَبَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ وَ مَنْ نَصَبَ لَكَ أَنْتَ لَا يَنْصِبُ لَكَ إِلَّا عَلَى هَذَا الدِّينِ كَمَا كَانَ نَصَبَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص‌[4].

196 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ هَاشِمِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ نُوحاً حَمَلَ فِي السَّفِينَةِ الْكَلْبَ وَ الْخِنْزِيرَ وَ لَمْ يَحْمِلْ فِيهَا وَلَدَ الزِّنَاءِ وَ إِنَّ النَّاصِبَ شَرٌّ مِنْ وَلَدِ الزِّنَاءِ[5].


[1]- ج 15، كتاب العشرة،« باب التراحم و التعاطف»( ص 113، س 16).

[2]- ج 3،« باب الشفاعة»( ص 301، س 28) و أيضا ج 15، ج 1،« باب فضل الايمان»( ص 17، س 29) الا أن في الموضع الثاني بدل« فيؤمن»« فيجيز» قائلا بعد نقل ما يقرب منه قبله:

« بيان-« يؤمن على اللّه» أي يدعو و يشفع لغيره في الدنيا و الآخرة، فيستجاب له و تقبل شفاعته فيه، و سيأتي التخصيص بالاخير» أقول: يريد بقوله« التخصيص بالاخير» ما ورد في خبر هذا الكتاب من أن اللّه تعالى يجيز امان المؤمن يوم القيامة فان الاجازة المذكورة فيه مختصة بذلك اليوم.

[3] ( 3 و 4 و 5)- ج 7،« باب ذمّ مبغضهم و أنّه كافر حلال الدم»( ص 409، س 34 و 35 و 23).

[4] ( 3 و 4 و 5)- ج 7،« باب ذمّ مبغضهم و أنّه كافر حلال الدم»( ص 409، س 34 و 35 و 23).

[5] ( 3 و 4 و 5)- ج 7،« باب ذمّ مبغضهم و أنّه كافر حلال الدم»( ص 409، س 34 و 35 و 23).

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست