responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 183

يُحِبُّ اللَّهُ وَ يَرْضَى الْأَوْصِيَاءُ وَ أَتْبَاعُهُمْ أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنَّهُ لَوْ كَانَتْ فَزْعَةٌ مِنَ السَّمَاءِ فَزِعَ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَأْمَنِهِمْ وَ فَزِعْتُمْ إِلَيْنَا وَ فَزِعْنَا إِلَى نَبِيِّنَا إِنَّ نَبِيَّنَا آخُذٌ بِحُجْزَةِ رَبِّهِ وَ نَحْنُ آخِذُونَ بِحُجْزَةِ نَبِيِّنَا وَ شِيعَتُنَا آخِذُونَ بِحُجْزَتِنَا[1].

182 عَنْهُ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ مَا تَبْغُونَ أَوْ مَا تُرِيدُونَ غَيْرَ أَنَّهَا لَوْ كَانَتْ فَزْعَةٌ مِنَ السَّمَاءِ فَزِعَ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَأْمَنِهِمْ وَ فَزِعْنَا إِلَى نَبِيِّنَا وَ فَزِعْتُمْ إِلَيْنَا[2].

عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمَأْذُونُ لَهُمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا تَقُولُونَ إِذَا كَلَّمْتُمْ قَالَ نُمَجِّدُ رَبَّنَا وَ نُصَلِّي عَلَى نَبِيِّنَا وَ نَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا فَلَا يَرُدُّنَا رَبُّنَا[3].

وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلُهُ‌ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ‌ أَيْ مَنْ هُمْ قَالَ نَحْنُ أُولَئِكَ الشَّافِعُونَ‌[4].

185 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْمَكِّيِّ قَالَ: دَخَلَ مَوْلًى لِامْرَأَةِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع يُقَالُ لَهُ أَبُو أَيْمَنَ فَقَالَ يُغْرُونَ النَّاسَ فَيَقُولُونَ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ ص قَالَ فَغَضِبَ أَبُو جَعْفَرٍ ع حَتَّى تَرَبَّدَ وَجْهُهُ ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ [أَوْ وَيْلَكَ‌] يَا أَبَا أَيْمَنَ أَ غَرَّكَ أَنْ عَفَّ بَطْنُكَ وَ فَرْجُكَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنْ لَوْ قَدْ رَأَيْتَ أَفْزَاعَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَقَدِ احْتَجْتَ إِلَى شَفَاعَةِ


[1] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء الأول« باب فضائل الشيعة»( ص 110، س 12 و 14) قائلا بعد الحديث الثاني« بيان-« ما تبغون؟» أي أي شي‌ء تطلبون في جزاء تشيعكم و بازائه؟« غير أنّها» أي تطلبون شيئا غير فزعكم الينا في القيامة؟ اى ليس شي‌ء أفضل و أعظم من ذلك».

[2] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء الأول« باب فضائل الشيعة»( ص 110، س 12 و 14) قائلا بعد الحديث الثاني« بيان-« ما تبغون؟» أي أي شي‌ء تطلبون في جزاء تشيعكم و بازائه؟« غير أنّها» أي تطلبون شيئا غير فزعكم الينا في القيامة؟ اى ليس شي‌ء أفضل و أعظم من ذلك».

[3] ( 3 و 4)- ج 3،« باب الشفاعة»( ص 301، س 17 و 21).

[4] ( 3 و 4)- ج 3،« باب الشفاعة»( ص 301، س 17 و 21).

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست