150 عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْمَيِّتَ مِنْكُمْ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ بِمَنْزِلَةِ الضَّارِبِ بِسَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ[1].
151 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ وَ غَيْرُهُ عَنِ الْفَيْضِ بْنِ مُخْتَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ وَ هُوَ مُنْتَظِرٌ لِهَذَا الْأَمْرِ كَمَنْ هُوَ مَعَ الْقَائِمِ فِي فُسْطَاطِهِ قَالَ ثُمَّ مَكَثَ هُنَيْئَةً ثُمَّ قَالَ لَا بَلْ كَمَنْ قَارَعَ مَعَهُ بِسَيْفِهِ ثُمَّ قَالَ لَا وَ اللَّهِ إِلَّا كَمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص[2].
39 باب الاغتباط عند الوفاة
152 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَسَدِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا بَيْنَ مَنْ وَصَفَ هَذَا الْأَمْرَ وَ بَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ وَ يَرَى مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ إِلَّا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هَذِهِ فَيُقَالُ أَمَّا مَا كُنْتَ تَرْجُو فَقَدْ قَدِمْتَ عَلَيْهِ وَ أَمَّا مَا كُنْتَ تَتَخَوَّفُ فَقَدْ أَمِنْتَ مِنْهُ وَ إِنَّ أَمَامَكَ لَإِمَامَ صِدْقٍ اقْدَمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع[3].
153 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّخَعِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَشْهَدُ عَلَى أَبِي ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ مَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَ بَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ وَ يَرَى مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ إِلَّا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هَذِهِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّيَّةً فَنَحْنُ وَ اللَّهِ ذُرِّيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ ص[4].
154 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ شَجَرَةَ أَخِي بَشِيرٍ النَّبَّالِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَ بَيْنَ أَنْ يُعَايِنَ مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ إِلَّا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ
[1] ( 1 و 2)- ج 13،« باب فضل انتظار الفرج و مدح الشيعة في زمان الغيبة»( ص 136، س 37 و ص 137، س 1).
[2] ( 1 و 2)- ج 13،« باب فضل انتظار الفرج و مدح الشيعة في زمان الغيبة»( ص 136، س 37 و ص 137، س 1).
[3] ( 3 و 4)- ج 3،« باب ما يعاين المؤمن و الكافر عند الموت»( ص 142، س 17 و 20).
[4] ( 3 و 4)- ج 3،« باب ما يعاين المؤمن و الكافر عند الموت»( ص 142، س 17 و 20).