[1]- لم أجده في البحار فان
ظفرت به أشر الى موضعه في آخر الكتاب ان شاء اللّه تعالى.
[2]- ج 15؛ الجزء الأول،«
باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 126، س 26) قائلا بعده:« بيان- قوله( ع)« و
هدوا الى الطيب من القول». فى المجمع« اى أرشدوا في الجنة الى التحيات الحسنة يحيى
بعضهم بعضا و يحييهم اللّه و ملائكته بها، و قيل: معناه أرشدوا الى شهادة أن« لا
إله إلّا اللّه و الحمد للّه» عن ابن عبّاس و زاد ابن زيد« و اللّه أكبر» و قيل:
معناه أرشدوا إلى القرآن، عن السدى. و قيل: الى القول الذي يلتذونه و يشتهونه و
تطيب به نفوسهم و قيل: الى ذكر اللّه فهم به يتنعمون« و هدوا الى صراط الحميد» و
الحميد هو اللّه المستحق للحمد المستحمد الى عباده بنعمه، أي الطالب منهم ان
يحمدوه و روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال:« ما أحد أحبّ إليه الحمد
من اللّه عزّ ذكره» و« صراط الحميد» طريق الإسلام و طريق الجنة»( انتهى) و ظاهر
الخبر أن المراد به الهداية في الدنيا و يحتمل الآخرة أي يثبتون على العقائد الحقة
و يظهرونها و يلتذون بها».
[3]- ج 15، الجزء الأول،«
باب فضائل الشيعة»( ص 110، س 1).
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 1 صفحه : 169