responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 169

عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ[1].

133 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ حَنَانِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ‌ وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُوا إِلى‌ صِراطِ الْحَمِيدِ فَقَالَ هُوَ وَ اللَّهِ هَذَا الْأَمْرُ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ‌[2].

36 باب ما نزل في الشيعة من القرآن‌

134 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ حَسَّانَ الْعِجْلِيِّ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا جَالِسٌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ‌[3] قَالَ نَحْنُ‌ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ‌ وَ عَدُوُّنَا الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ‌ وَ شِيعَتُنَا أُولُوا الْأَلْبابِ‌.

135 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ مُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَذِنَ لَنَا وَ لَيْسَ هُوَ فِي مَجْلِسِهِ فَخَرَجَ عَلَيْنَا مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ مِنْ عِنْدِ نِسَائِهِ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ جِلْبَابٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْنَا رَحَّبَ فَقَالَ مَرْحَباً بِكُمَا وَ أَهْلًا ثُمَّ جَلَسَ وَ قَالَ أَنْتُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‌ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ‌ فَأَبْشِرُوا فَأَنْتُمْ عَلَى‌ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ‌ مِنَ اللَّهِ أَمَا إِنَّكُمْ إِنْ بَقِيتُمْ حَتَّى تَرَوْا مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ رِقَابَكُمْ شَفَى اللَّهُ صُدُورَكُمْ وَ أَذْهَبَ غَيْظَ قُلُوبِكُمْ وَ أَدَالَكُمْ عَلَى‌


[1]- لم أجده في البحار فان ظفرت به أشر الى موضعه في آخر الكتاب ان شاء اللّه تعالى.

[2]- ج 15؛ الجزء الأول،« باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 126، س 26) قائلا بعده:« بيان- قوله( ع)« و هدوا الى الطيب من القول». فى المجمع« اى أرشدوا في الجنة الى التحيات الحسنة يحيى بعضهم بعضا و يحييهم اللّه و ملائكته بها، و قيل: معناه أرشدوا الى شهادة أن« لا إله إلّا اللّه و الحمد للّه» عن ابن عبّاس و زاد ابن زيد« و اللّه أكبر» و قيل: معناه أرشدوا إلى القرآن، عن السدى. و قيل: الى القول الذي يلتذونه و يشتهونه و تطيب به نفوسهم و قيل: الى ذكر اللّه فهم به يتنعمون« و هدوا الى صراط الحميد» و الحميد هو اللّه المستحق للحمد المستحمد الى عباده بنعمه، أي الطالب منهم ان يحمدوه و روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال:« ما أحد أحبّ إليه الحمد من اللّه عزّ ذكره» و« صراط الحميد» طريق الإسلام و طريق الجنة»( انتهى) و ظاهر الخبر أن المراد به الهداية في الدنيا و يحتمل الآخرة أي يثبتون على العقائد الحقة و يظهرونها و يلتذون بها».

[3]- ج 15، الجزء الأول،« باب فضائل الشيعة»( ص 110، س 1).

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست