[1]- ج 15، الجزء الأول،«
باب علامات المؤمن و صفاته»( ص 79، س 20) قائلا بعده:
« بيان-« العسر» الشدة في
المعاملات و عدم السهولة. و« النكد» العسر و الخشونة في المعاشرات؛ أو قلة العطاء
و البخل و هو أظهر، في القاموس« نكد عيشهم كفرح- اشتد و عسر، و البئر قل ماؤها، و
نكد فلانا كنصر- منعه ما سأله أو لم يعطه الا أقله، و النكد بالضم- قلة العطاء و
يفتح» و« اللجاجة» الخصومة. قوله( ع)« محاربا» أي بغير حق؛ و في بعض النسخ»
مجازفا» و الجزاف معرب گزاف و هو بيع الشيء لا يعلم كيله و لا وزنه و المجازفة في
البيع- المساهلة فيه، قال في المصباح:« يقال لمن يرسل كلامه إرسالا من غير قانون:
جازف في كلامه، فأقيم نهج الصواب مقام الكيل و الوزن؛ انتهى» و أقول: كأنّه المراد
هنا، و في بعض النسخ بالحاء و الراء المهملتين و« المحارف» بفتح الراء- المحروم
المحدود الذي سد عليه أبواب الرزق، و في كونه منافيا للايمان الكامل اشكال إلّا أن
يكون مبنيا على الغالب» فعلم أن النسخ بالنسبة الى كلمة« مجازفا» مختلفة.
[2] ( 2 و 3)- ج 15، الجزء
الأول،« باب الرضى بموهبة الايمان و أنّه من أعظم النعم».
( ص 40، س 10 و 13) قائلا بعد
الحديث الثاني:« بيان-« القلة» بالضم أعلى الجبل؛ و قلة كل شيء أعلاه« يستوحش الى
من خالفه» أي ممن خالفه و الظاهر« لم يستوحش» كما في بعض النسخ بتضمين معنى الميل؛
أى لم يستوحش من الوحدة فيميل إلى من خالفه في الدين و يأنس به؛ فى القاموس:«
الوحشة- الهم و الخلوة و الخوف؛ و استوحش- وجد الوحشة».
[3] ( 2 و 3)- ج 15، الجزء
الأول،« باب الرضى بموهبة الايمان و أنّه من أعظم النعم».
( ص 40، س 10 و 13) قائلا بعد
الحديث الثاني:« بيان-« القلة» بالضم أعلى الجبل؛ و قلة كل شيء أعلاه« يستوحش الى
من خالفه» أي ممن خالفه و الظاهر« لم يستوحش» كما في بعض النسخ بتضمين معنى الميل؛
أى لم يستوحش من الوحدة فيميل إلى من خالفه في الدين و يأنس به؛ فى القاموس:«
الوحشة- الهم و الخلوة و الخوف؛ و استوحش- وجد الوحشة».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 1 صفحه : 159