responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 154

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً فَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ قَدْ رَأَيْتُمْ أَصْحَابَ عَلِيٍّ وَ أَنْتُمْ تَأْتَمُّونَ بِمَنْ لَا يُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِهِ لَنَا كَرَائِمُ الْقُرْآنِ وَ نَحْنُ أَقْوَامٌ افْتَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا وَ لَنَا الْأَنْفَالُ وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ‌[1].

79 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الْيَسَعِ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بِالْإِمَامِ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَعْرِفَتِهِ إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُهُ هَذِهِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ يَقُولُ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ‌[2].

80 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً فَقَالَ نَعَمْ لَوْ أَنَّ النَّاسَ تَبِعُوا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع وَ تَرَكُوا عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ اهْتَدَوْا فَقُلْنَا مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً مِيتَةَ كُفْرٍ فَقَالَ لَا مِيتَةَ ضَلَالٍ‌[3].


[1]- ج 7،« باب وجوب معرفة الامام»( ص 17، س 27) قائلا بعد نقله:« بيان- قوله( ع)« قد رأيتم أصحاب عليّ عليه السلام» أي طاعتهم له، فالمراد خواصهم أو رجوعهم عنه و كفرهم بعد اطاعتهم له كالخوارج. قوله( ع)« لنا كرائم القرآن» أي نزلت فينا الآيات الكريمة و نفائسها و هي ما تدلّ على فضل و مدح، و المراد بميتة الجاهلية الموت على الحالة التي كانت عليها أهل الجاهلية من الكفر و الجهل بأصول الدين و فروعه).

[2]- ج 7،« باب وجوب معرفة الامام»( ص 16، س 32) أقول: تقدم الحديث في كتاب عقاب الاعمال( و هو الحديث السادس و الأربعون من الكتاب) مع اختلاف يسير و مع بيان من المجلسيّ( ره) له فراجع( ص 92، س 14).

[3]- ج 7،« باب معرفة الامام»( ص 16، س 34) قائلا بعده: بيان- لعله عليه السلام انما نفى الكفر لأن السائل توهم أنّه يجرى عليه أحكام الكفر في الدنيا فنفى ذلك و أثبت له الضلال عن الحق في الدنيا و عن الجنة في الآخرة فلا يدخل الجنة أبدا فلا ينافى الأخبار الآتية التي أثبتوا فيها لهم الكفر، لأن المراد بها أنهم في حكم الكفّار في الآخرة؛ و يحتمل أن يكون نفى الكفر لشمول من لا يعرف المستضعفين لأن فيهم احتمال النجاة من العذاب فسائر الأخبار محمولة على من سواهم، و سيأتي القول في ذلك في كتاب الكفر و الإيمان ان شاء اللّه تعالى.

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست