[1]- ج 7،« باب وجوب معرفة
الامام»( ص 17، س 27) قائلا بعد نقله:« بيان- قوله( ع)« قد رأيتم أصحاب عليّ عليه
السلام» أي طاعتهم له، فالمراد خواصهم أو رجوعهم عنه و كفرهم بعد اطاعتهم له
كالخوارج. قوله( ع)« لنا كرائم القرآن» أي نزلت فينا الآيات الكريمة و نفائسها و
هي ما تدلّ على فضل و مدح، و المراد بميتة الجاهلية الموت على الحالة التي كانت
عليها أهل الجاهلية من الكفر و الجهل بأصول الدين و فروعه).
[2]- ج 7،« باب وجوب معرفة
الامام»( ص 16، س 32) أقول: تقدم الحديث في كتاب عقاب الاعمال( و هو الحديث السادس
و الأربعون من الكتاب) مع اختلاف يسير و مع بيان من المجلسيّ( ره) له فراجع( ص 92،
س 14).
[3]- ج 7،« باب معرفة
الامام»( ص 16، س 34) قائلا بعده: بيان- لعله عليه السلام انما نفى الكفر لأن
السائل توهم أنّه يجرى عليه أحكام الكفر في الدنيا فنفى ذلك و أثبت له الضلال عن
الحق في الدنيا و عن الجنة في الآخرة فلا يدخل الجنة أبدا فلا ينافى الأخبار
الآتية التي أثبتوا فيها لهم الكفر، لأن المراد بها أنهم في حكم الكفّار في
الآخرة؛ و يحتمل أن يكون نفى الكفر لشمول من لا يعرف المستضعفين لأن فيهم احتمال
النجاة من العذاب فسائر الأخبار محمولة على من سواهم، و سيأتي القول في ذلك في
كتاب الكفر و الإيمان ان شاء اللّه تعالى.
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 1 صفحه : 154