responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 151

جَرِيدِهِ وَ غَسَّلَهُ وَ كَفَّنَهُ وَ صَلَّى عَلَيْهِ وَ قَالَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُضَايِقُ بِهِ الطَّرِيقَ وَ إِنَّمَا فُعِلَ بِهِ هَذَا لِحُبِّهِ إِيَّاكَ يَا عَلِيُ‌[1].

71 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ قَدْ خَلَصَ وُدِّي إِلَى قَلْبِهِ وَ مَا خَلَصَ وُدِّي إِلَى قَلْبِ أَحَدٍ إِلَّا وَ قَدْ خَلَصَ وُدُّ عَلِيٍّ إِلَى قَلْبِهِ كَذَبَ يَا عَلِيُّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُكَ قَالَ فَقَالَ رَجُلَانِ مِنَ الْمُنَافِقِينَ لَقَدْ فُتِنَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِهَذَا الْغُلَامِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‌ فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ‌- وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ وَ لا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ‌ قَالَ نَزَلَتْ فِيهِمَا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ[2].

72 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ ابْنَيْ فَاطِمَةَ اشْتَرَكَ فِي حُبِّهِمَا الْبَرُّ وَ الْفَاجِرُ وَ إِنَّهُ كُتِبَ لِي أَنْ لَا يُحِبَّنِي كَافِرٌ وَ لَا يُبْغِضَنِي مُؤْمِنٌ- وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى‌[3]

73 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ أَخِي أُدَيْمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ مَا أَجَبْتُمُونَا عَلَى ذَهَبٍ وَ لَا فِضَّةٍ عِنْدَنَا قَالَ أَيُّوبُ قَالَ أَصْحَابُنَا وَ قَدْ عَرَفْتُمْ مَوْضِعَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ[4].


[1]- ج 9« باب حبّه و بغضه( اي أمير المؤمنين عليه السلام)( ص 402) قائلا بعده.

« بيان- قوله( ع)« ثم أطلقه من جريده» لعله تصغير الجرد و هو الثوب الخلق، أي نزع ثيابه البالية» أقول: فى نسخة المحدث النوريّ( ره) بدل« جريده»« حديده» فلذا قال بعد قوله:« كذا في نسختين» مشيرا به الى ما في نسخته:« فى البحار:« جريده»؛ فساق بيان المجلسيّ( ره) الى آخره مثل ما مر ذكره.

[2] ( 2 و 3)- ج 9، باب حبّه و بغضه( اي أمير المؤمنين عليه السلام)( ص 403، س 3 و 5) أقول: ليست عبارة« قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله» فى البحار، و هكذا في نسخة المحدث النوريّ( ره) فلذا بعد أن أضاف العبارة الى الحديث في هامش نسخته قال:« ليست هذه العبارة في أكثر النسخ.».

[3] ( 2 و 3)- ج 9، باب حبّه و بغضه( اي أمير المؤمنين عليه السلام)( ص 403، س 3 و 5) أقول: ليست عبارة« قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله» فى البحار، و هكذا في نسخة المحدث النوريّ( ره) فلذا بعد أن أضاف العبارة الى الحديث في هامش نسخته قال:« ليست هذه العبارة في أكثر النسخ.».

[4]- ج 7،« باب ثواب حبهم و نصرهم و ولايتهم»( ص 376، س 36) أقول: جعل هناك رمز الكتاب المنقول عنه« مل» ثم ساق الحديث كما في كتابنا الحاضر و أظن أنّه اشتباه فراجع حتّى يتبين لك الحال و قال بعد نقله: بيان- لعل المعنى أنى لما ذكرت هذا الخبر للاصحاب قالوا:

قد عرفتم من هذا الخبر موضع الذهب و الفضة و أنّه ليس لهما قدر عند الأئمّة عليهم السلام،« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

أو المعنى أن الاصحاب ذكروا هذه الجملة في تلك الرواية فيكون من كلام الإمام عليه السلام مخاطبا للشيعة أي لما عرفتم دناءة الذهب و الفضة و رفعة درجات الآخرة ما طلبتم بحبكم لنا الدنيا؛ و يحتمل أن يكون المعنى أن الأصحاب قالوا عند ذكر الخبر مخاطبين للأئمة عليهم السلام:

انكم مع معرفتكم بمواضع المعادن و الكنوز و كلها بيدكم لا تعطونها شيعتكم لئلا تصير نياتهم مشوبة، أو قال أصحابنا: قد عرفتم أن ذلك كناية عن أن خلفاء الجور موضع الذهب و القضة و تركتموهم، أو مع علمكم بمواضعها تركتموها، و لعلّ الأول أظهر.

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست