responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 148

النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ قَالَ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ وَ مِنْهَاجِهِ وَ أَنْتُمْ أَوْلَى النَّاسِ بِهِ‌[1].

17 باب أنتم على ديني و دين آبائي‌

58 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ عَنْ رَجُلٍ عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ‌ اتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا يَخْدَعَنَّكُمْ إِنْسَانٌ وَ لَا يَكْذِبَنَّكُمْ إِنْسَانٌ فَإِنَّمَا دِينِي دِينٌ وَاحِدٌ دِينُ آدَمَ الَّذِي ارْتَضَاهُ اللَّهُ وَ إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مَخْلُوقٌ وَ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَ لا ضَرًّا إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ‌[2] وَ مَا أَشَاءُ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ.

18 باب نظرتم حيث نظر الله‌

59 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ لَنَا وَ نَحْنُ عِنْدَهُ نَظَرْتُمْ وَ اللَّهِ حَيْثُ نَظَرَ اللَّهُ وَ اخْتَرْتُمْ مَنِ اخْتَارَ اللَّهُ وَ أَخَذَ النَّاسُ يَمِيناً وَ شِمَالًا وَ قَصَدْتُمْ قَصْدَ مُحَمَّدٍ ص وَ اللَّهِ إِنَّكُمْ لَعَلَى الْمَحَجَّةِ الْبَيْضَاءِ[3].

19 باب المعرفة

60 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً فَقَالَ هِيَ طَاعَةُ اللَّهِ وَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ‌[4].


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 126، س 1 و 2 و 4).

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 126، س 1 و 2 و 4).

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 126، س 1 و 2 و 4).

[4]- ج 7،« باب أن الحكمة معرفة الامام»( ص 108، س 32) اقول: فيما عندنا من النسخ مكان« الامام»« الإسلام». و أيضا: نقل مثله عن تفسير العيّاشيّ في المجلد الأول« باب العلوم التي أمر الناس بتحصيلها و تنفعهم، و فيه تفسير الحكمة»( ص 66، س 6) و قال بعد« بيان- قيل: الحكمة تحقيق العلم و إتقان العمل. و قيل: ما يمنع من الجهل. و قيل: هى« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

الإصابة في القول. و قيل: هى طاعة اللّه. و قيل: هى الفقه في الدين. و قال ابن دريد: كل ما يؤدى الى مكرمة أو يمنع من قبيح. و قيل: ما يتضمن صلاح النشأتين. و التفاسير متقاربة.

و الظاهر من الاخبار أنّها العلوم الفائضة الحقة النافعة مع العمل بمقتضاها؛ و قد يطلق على العلوم الفائضة من جنابه تعالى على العبد بعد العمل بما يعلم».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست