الَّذِي رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ الْهَدْيِ وَ حُسْنِ السَّمْتِ وَ حُسْنِ الْخِلْطَةِ وَ الْوَفَاءِ بِالْمِيعَادِ مِنَ الرِّجَالِ مِنَ الْمُخَالِفِينَ فَبِمَا الْتَطَخَ بِهِ مِنَ الطِّينَةِ الطَّيِّبَةِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَرَّجْتَ عَنِّي فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ[1].
8 باب خلق المؤمن
22 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الْمُؤْمِنَ مِنَ الْمُؤْمِنِ وَ الْمُؤْمِنَ مِنَ الْكَافِرِ بَعَثَ مَلَكاً فَأَخَذَ قَطْرَةً مِنْ مَاءِ الْمُزْنِ فَأَلْقَاهَا عَلَى وَرَقَةٍ فَأَكَلَ مِنْهَا أَحَدُ الْأَبَوَيْنِ فَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ مِنْهُ[2].
23 وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُيَسِّرٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ نُطْفَةَ الْمُؤْمِنِ لَتَكُونُ فِي صُلْبِ الْمُشْرِكِ فَلَا يُصِيبُهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى يَضَعَهُ فَإِذَا صَارَ بَشَراً سَوِيّاً لَمْ يُصِبْهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى يَجْرِيَ عَلَيْهِ الْقَلَمُ[3].
9 باب طيب المولد
24 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَى أَوْلَى النِّعَمِ قُلْتُ وَ مَا أَوْلَى النِّعَمِ قَالَ طِيبُ الْوِلَادَةِ وَ لَا يُحِبُّنَا إِلَّا مَنْ طَابَتْ وِلَادَتُهُ[4].
25 وَ عَنْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَائِنِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا بَرَدَ عَلَى قَلْبِ أَحَدِكُمْ حُبُّنَا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَى أَوْلَى النِّعَمِ قُلْتُ عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ قَالَ لَا وَ لَكِنْ عَلَى طِيبِ الْمَوْلِدِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّنَا إِلَّا مَنْ طَابَتْ وِلَادَتُهُ-
[1]- ج 3،« باب الطينة و الميثاق»( ص 70، س 3).
[2] ( 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب طينة المؤمن و خروجه من الكافر و بالعكس»( ص 22، س 6 و 8).
[3] ( 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب طينة المؤمن و خروجه من الكافر و بالعكس»( ص 22، س 6 و 8).
[4]- ج 7،« باب أن حبهم عليهم السلام علامة طيب الولادة»( ص 389، س 11).