[1] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء
الأول،« باب أن المؤمن ينظر بنور اللّه و أن اللّه خلقه من نوره»( ص 21، س 26 و
28) أقول: و قال قبيل ذلك بعد نقل مثل الحديث الأول من البصائر( س 13): بيان-
الفراسة الكاملة لكمّل المؤمنين و هم الأئمّة عليهم السلام فانهم يعرفون كلّا من
المؤمنين و المنافقين بسيماهم كما مرّ في كتاب الإمامة، و سائر المؤمنين يتفرسون
ذلك بقدر ايمانهم،« خلق المؤمن من نوره» أى من روح طينة منورة بنور اللّه، أو من
طينة مخزونة مناسبة لطينة أئمتهم عليهم السلام.« و صبغهم» أى غمسهم أو لونهم في
رحمته، كناية عن جعلهم قابلة لرحماته الخاصّة، أو عن تعلق الروح الطيبة التي هى
محل الرحمة.« أبوه النور و أمه الرحمة» كأنّه على الاستعارة، أي لشدة ارتباطه
بأنوار اللّه و رحماته كأنّ أباه النور و أمه الرحمة، أو الروح كناية عن الطينة و
الرحمة عن الروح أو بالعكس.».
[2] ( 1 و 2)- ج 15، الجزء
الأول،« باب أن المؤمن ينظر بنور اللّه و أن اللّه خلقه من نوره»( ص 21، س 26 و
28) أقول: و قال قبيل ذلك بعد نقل مثل الحديث الأول من البصائر( س 13): بيان-
الفراسة الكاملة لكمّل المؤمنين و هم الأئمّة عليهم السلام فانهم يعرفون كلّا من
المؤمنين و المنافقين بسيماهم كما مرّ في كتاب الإمامة، و سائر المؤمنين يتفرسون
ذلك بقدر ايمانهم،« خلق المؤمن من نوره» أى من روح طينة منورة بنور اللّه، أو من
طينة مخزونة مناسبة لطينة أئمتهم عليهم السلام.« و صبغهم» أى غمسهم أو لونهم في
رحمته، كناية عن جعلهم قابلة لرحماته الخاصّة، أو عن تعلق الروح الطيبة التي هى محل
الرحمة.« أبوه النور و أمه الرحمة» كأنّه على الاستعارة، أي لشدة ارتباطه بأنوار
اللّه و رحماته كأنّ أباه النور و أمه الرحمة، أو الروح كناية عن الطينة و الرحمة
عن الروح أو بالعكس.».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 1 صفحه : 131