responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 123

أَنْ لَا يَرْتَفِعَ شَيْ‌ءٌ إِلَّا وَضَعَهُ اللَّهُ‌[1].

137 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ الْبَرْقِيِّ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْمُتَكَبِّرِينَ يُجْعَلُونَ فِي صُوَرِ الذَّرِّ فَيَطَؤُهُمُ النَّاسُ حَتَّى يَفْرُغُوا مِنَ الْحِسَابِ‌ وَ فِي رِوَايَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ فِي السَّمَاءِ مَلَكَيْنِ مُوَكَّلَيْنِ بِالْعِبَادِ فَمَنْ تَكَبَّرَ وَ تَجَبَّرَ وَضَعَاهُ‌[2].

138 عَنْهُ رَفَعَهُ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ فِي جَهَنَّمَ وَادِياً يُقَالُ لَهُ سَقَرُ لِلْمُتَكَبِّرِينَ شَكَا إِلَى اللَّهِ شِدَّةَ حَرِّهِ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَتَنَفَّسَ فَأَذِنَ لَهُ فَأَحْرَقَ جَهَنَّمَ‌ وَ فِي رِوَايَةِ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ فِي جَهَنَّمَ جَبَلًا يُقَالُ لَهُ صَعُودُ وَ إِنَّ فِي صَعُودٍ لَوَادِياً يُقَالُ لَهُ سَقَرُ وَ إِنَّ لفي [فِي‌] قَعْرِ سَقَرَ لَجُبّاً يُقَالُ لَهُ هَبْهَبُ كُلَّمَا كُشِفَ غِطَاءُ ذَلِكَ الْجُبِّ ضَجَّ أَهْلُ النَّارِ مِنْ حَرِّهِ وَ ذَلِكَ مَنَازِلُ الْجَبَّارِينَ‌[3].

67 عقاب العجب‌

139 عَنْهُ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ خَالِدٍ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ فَوَّضَ الْأَمْرَ إِلَى مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَخَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعَ أَرَضِينَ فَلَمَّا رَأَى أَنَّ الْأَشْيَاءَ قَدِ انْقَادَتْ لَهُ قَالَ مَنْ مِثْلِي فَأَرْسَلَ اللَّهُ إِلَيْهِ نُوَيْرَةً مِنَ النَّارِ قُلْتُ وَ مَا النُّوَيْرَةُ قَالَ نَارٌ مِثْلُ الْأَنْمُلَةِ فَاسْتَقْبَلَهَا بِجَمِيعِ مَا خَلَقَ فَتَخَبَّلَ لِذَلِكَ حَتَّى وَصَلَتْ إِلَى‌


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الثالث،« باب الكبر»( ص 125، س 33 و 35 و 36 و 2) أقول:

في نسخة المحدث النوريّ( ره) بدل« اكتأب»« ارتاب» و أوضحه في الهامش بقوله:« اى شك» أقول: الظاهر بقرينة ما سبق أن كلمة« لا يرتفع» محرفة و اصلها« لا يترفع» الا أن جميع ما رأيت من النسخ كما نقل في المتن، اما الجزء الأخير من الحديث الأخير فنقله في كتاب العشرة، في باب أحوال الملوك و الامراء، و العراف و النقباء( ص 211، س 36) ناقلا إياه من ثواب الأعمال مثل ما في المتن الا في قوله« صعود» فان فيه مكانها في الموضعين« الصعدا» فلذا قال بعد نقله.« سن- في رواية ميسر مثله و فيه« يقال له صعود، و ان في صعود لواديا». اقول: نقل الحديث الثاني قبيل ذلك( ص 120)، س 25) من الكافي أيضا قائلا بعده:« بيان- في القاموس« الوادى» مفرج ما بين جبال أو تلال أو آكام» و أقول: ذلك إشارة الى قوله تعالى‌« تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ‌« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ» و قال سبحانه بعد ذكر الكفّار و دخولهم النار« فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ» في موضعين و الى قوله عزّ و جلّ‌« ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ؟» الى قوله‌« كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ» و الى قوله بعد ذكر المكذبين بالنبى و بالقرآن‌« سَأُصْلِيهِ سَقَرَ، وَ ما أَدْراكَ ما سَقَرُ، لا تُبْقِي وَ لا تَذَرُ، لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ» و في النهاية« سقر» اسم اعجمى لنار الآخرة، و لا ينصرف للعجمة و التعريف، و قيل هو من قولهم سقرته الشمس أي إذابته فلا ينصرف للتأنيث و التعريف و أقول: يظهر من الآيات أن المراد بالمتكبرين في الخبر من تكبر على اللّه و لم يؤمن به و بأنبيائه و حججه عليهم السلام، و الشكاية و السؤال اما بلسان الحال او المقال منه بايجاد اللّه الروح فيه، أو من الملائكة الموكلين به، و الاسناد على المجاز و كأنّ المراد بتنفسه خروج لهب منه و باحراق جهنم تسخينها أشدّ ممّا كان لها أو اعدامها و جعلها رمادا فأعادها اللّه كما كانت أقول أورد( ره) للحديث الثالث أيضا هنا( ص 120، س 35) بيانا فمن أراده فليطلبه من هناك.

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الثالث،« باب الكبر»( ص 125، س 33 و 35 و 36 و 2) أقول:

في نسخة المحدث النوريّ( ره) بدل« اكتأب»« ارتاب» و أوضحه في الهامش بقوله:« اى شك» أقول: الظاهر بقرينة ما سبق أن كلمة« لا يرتفع» محرفة و اصلها« لا يترفع» الا أن جميع ما رأيت من النسخ كما نقل في المتن، اما الجزء الأخير من الحديث الأخير فنقله في كتاب العشرة، في باب أحوال الملوك و الامراء، و العراف و النقباء( ص 211، س 36) ناقلا إياه من ثواب الأعمال مثل ما في المتن الا في قوله« صعود» فان فيه مكانها في الموضعين« الصعدا» فلذا قال بعد نقله.« سن- في رواية ميسر مثله و فيه« يقال له صعود، و ان في صعود لواديا». اقول: نقل الحديث الثاني قبيل ذلك( ص 120)، س 25) من الكافي أيضا قائلا بعده:« بيان- في القاموس« الوادى» مفرج ما بين جبال أو تلال أو آكام» و أقول: ذلك إشارة الى قوله تعالى‌« تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ‌« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ» و قال سبحانه بعد ذكر الكفّار و دخولهم النار« فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ» في موضعين و الى قوله عزّ و جلّ‌« ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ؟» الى قوله‌« كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ» و الى قوله بعد ذكر المكذبين بالنبى و بالقرآن‌« سَأُصْلِيهِ سَقَرَ، وَ ما أَدْراكَ ما سَقَرُ، لا تُبْقِي وَ لا تَذَرُ، لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ» و في النهاية« سقر» اسم اعجمى لنار الآخرة، و لا ينصرف للعجمة و التعريف، و قيل هو من قولهم سقرته الشمس أي إذابته فلا ينصرف للتأنيث و التعريف و أقول: يظهر من الآيات أن المراد بالمتكبرين في الخبر من تكبر على اللّه و لم يؤمن به و بأنبيائه و حججه عليهم السلام، و الشكاية و السؤال اما بلسان الحال او المقال منه بايجاد اللّه الروح فيه، أو من الملائكة الموكلين به، و الاسناد على المجاز و كأنّ المراد بتنفسه خروج لهب منه و باحراق جهنم تسخينها أشدّ ممّا كان لها أو اعدامها و جعلها رمادا فأعادها اللّه كما كانت أقول أورد( ره) للحديث الثالث أيضا هنا( ص 120، س 35) بيانا فمن أراده فليطلبه من هناك.

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الثالث،« باب الكبر»( ص 125، س 33 و 35 و 36 و 2) أقول:

في نسخة المحدث النوريّ( ره) بدل« اكتأب»« ارتاب» و أوضحه في الهامش بقوله:« اى شك» أقول: الظاهر بقرينة ما سبق أن كلمة« لا يرتفع» محرفة و اصلها« لا يترفع» الا أن جميع ما رأيت من النسخ كما نقل في المتن، اما الجزء الأخير من الحديث الأخير فنقله في كتاب العشرة، في باب أحوال الملوك و الامراء، و العراف و النقباء( ص 211، س 36) ناقلا إياه من ثواب الأعمال مثل ما في المتن الا في قوله« صعود» فان فيه مكانها في الموضعين« الصعدا» فلذا قال بعد نقله.« سن- في رواية ميسر مثله و فيه« يقال له صعود، و ان في صعود لواديا». اقول: نقل الحديث الثاني قبيل ذلك( ص 120)، س 25) من الكافي أيضا قائلا بعده:« بيان- في القاموس« الوادى» مفرج ما بين جبال أو تلال أو آكام» و أقول: ذلك إشارة الى قوله تعالى‌« تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ‌« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ» و قال سبحانه بعد ذكر الكفّار و دخولهم النار« فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ» في موضعين و الى قوله عزّ و جلّ‌« ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ؟» الى قوله‌« كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ» و الى قوله بعد ذكر المكذبين بالنبى و بالقرآن‌« سَأُصْلِيهِ سَقَرَ، وَ ما أَدْراكَ ما سَقَرُ، لا تُبْقِي وَ لا تَذَرُ، لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ» و في النهاية« سقر» اسم اعجمى لنار الآخرة، و لا ينصرف للعجمة و التعريف، و قيل هو من قولهم سقرته الشمس أي إذابته فلا ينصرف للتأنيث و التعريف و أقول: يظهر من الآيات أن المراد بالمتكبرين في الخبر من تكبر على اللّه و لم يؤمن به و بأنبيائه و حججه عليهم السلام، و الشكاية و السؤال اما بلسان الحال او المقال منه بايجاد اللّه الروح فيه، أو من الملائكة الموكلين به، و الاسناد على المجاز و كأنّ المراد بتنفسه خروج لهب منه و باحراق جهنم تسخينها أشدّ ممّا كان لها أو اعدامها و جعلها رمادا فأعادها اللّه كما كانت أقول أورد( ره) للحديث الثالث أيضا هنا( ص 120، س 35) بيانا فمن أراده فليطلبه من هناك.

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست