responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 119

بِالْمَغْرِبِ لَا تَصِيحُ الدِّيَكَةُ حَتَّى يَصِيحَ فَإِذَا صَاحَ خَفَقَ بِجَنَاحَيْهِ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ الَّذِي‌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ فَيُجِيبُهُ اللَّهُ فَيَقُولُ مَا آمَنَ بِي بِمَا تَقُولُ مَنْ حَلَفَ بِي كَاذِباً[1].

129 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ عَنْ سَلْمَانَ ره قَالَ: مَرَّ سَلْمَانُ عَلَى الْمَقَابِرِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ يَا أَهْلَ الدِّيَارِ هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ الْيَوْمَ جُمُعَةٌ فَلَمَّا انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ مَلَكَتْهُ عَيْنَاهُ أَتَاهُ آتٍ فَقَالَ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَكَلَّمْتَ فَسَمِعْنَا وَ سَلَّمْتَ فَرَدَدْنَا وَ قُلْتَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْيَوْمَ جُمُعَةٌ وَ قَدْ عَلِمْنَا مَا تَقُولُ الطَّيْرُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَالَ فَقَالَ وَ مَا تَقُولُ الطَّيْرُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَالَ تَقُولُ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمَلِكُ مَا يَعْرِفُ عَظَمَةَ رَبِّنَا مَنْ يَحْلِفُ بِاسْمِهِ كَاذِباً[2].

62 عقاب اليمين الفاجرة

130 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْيَمِينُ الْغَمُوسُ يُنْتَظَرُ بِهَا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً[3].

131 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ يَعْقُوبَ الْأَحْمَرِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ كَاذِبٌ فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ‌ وَ فِي رِوَايَةِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْمُنْفِقَ سِلْعَتَهُ بِالْأَيْمَانِ‌[4].

132 عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي‌


[1]- ج 23،« باب ما يجوز الحلف به من أسماءه تعالى و عقاب من حلف باللّه كاذبا»( ص 142، س 32) أقول: قال الفيروزآبادي:« الديك معروف، جمعه ديوك، و أدياك، و ديكة، كقردة.».

[2]- ج 24،« باب الحلف صادقا و كاذبا و تحليف الغير»( ص 10، س 18) و فيه بدل« الديار» فى الموضع الأول« القبور» و مع زيادة« نام» بين كلمتى« منزله» و« و ملكته».

[3] ( 3 و 4)- ج 23،« باب ما يجوز الحلف به من أسماءه تعالى و عقاب من حلف باللّه كاذبا»( ص 142، س 25 و 34) و اما الجزء الثاني من الحديث الثاني فهو أيضا في هذا المجلد، لكن في باب آداب التجارة و أدعيتها، ص 26، س 23).

[4] ( 3 و 4)- ج 23،« باب ما يجوز الحلف به من أسماءه تعالى و عقاب من حلف باللّه كاذبا»( ص 142، س 25 و 34) و اما الجزء الثاني من الحديث الثاني فهو أيضا في هذا المجلد، لكن في باب آداب التجارة و أدعيتها، ص 26، س 23).

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست