[1]- ج 15، كتاب العشرة« باب
التهمة و البهتان و سوء الظنّ بالاخوان»( ص 170، س 18) هنا في بعض النسخ بدل«
بهت»« باهت» كما هو هكذا في فهرس جميع النسخ، اقول: نقله هناك أيضا من معاني
الأخبار و ثواب الأعمال و فيهما في آخره أعنى بعد« المومسات» هذه العبارة« يعنى
الزوانى» و نقله أيضا في باب الغيبة( ص 158، س 12) من الكافي و قال بعده:« بيان-«
فى طينة خبال» قال في النهاية: فيه« من شرب الخمر سقاه اللّه من طينة خبال يوم
القيامة» جاء تفسيره في- الحديث« ان الخبال عصارة أهل النار» و الخبال في الأصل
الفساد، و يكون في الافعال و الأبدان و العقول، و قال الجوهريّ:« و الخبال أيضا
الفساد، و اما الذي في الحديث« من قفا مؤمنا بما ليس فيه وقفه اللّه في روغة
الخبال حتّى يجىء بالمخرج منه» فيقال: هو صديد أهل النار؛ و قوله« قفا» أي قذف و«
الروغة» الطينة انتهى« حتى يخرج ممّا قال» لعل المراد به الدوام و الخلود فيها اذ
لا يمكنه اثبات ذلك و الخروج منه لكونه بهتانا، او المراد به خروجه من دنس الاثم
بتطهير النار له. و قال الطيبى في شرح المشكوة« حتى يخرج ممّا قال» أي يتوب منه أو
يتطهر؛ اقول:
لعل مراده التوبة قبل ذلك في
الدنيا و لا يخفى بعده و في النهاية: فيه« حتى تنظر في وجوه المومسات» و« المومسة»
الفاجرة، و تجمع على ميامس أيضا و موامس، و قد اختلف في أصل هذه اللفظة فبعضهم
يجعله من الهمزة، و بعضهم يجعله من الواو، و كل منهما تكلف له اشتقاقا فيه بعد
انتهى. و في الصحاح:« صديد الجرح- ماؤه الرقيق المختلط بالدم قبل أن تغلظ المدة» و
انما عبر عن الصديد بالطينة لانه يخرج من البدن و كان جزءه، و نسب الى الفساد لانه
انما خرج عنها لفساد عملها، او لفساد اصل طينتها.».
[2]- ج 15، كتاب العشرة« باب
الغيبة»( ص 188، س 5) و فيه بدل« معصية»« من معصية اللّه. اقول: رواه أيضا في
الكتاب في باب من أخاف مؤمنا أو ضربه او آذاه عن الكافي( ص 160 و 161) و أورد( ره)
له بيانا طويلا مفيدا فمن أراده فليطلبه من هناك.