responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجدي في أنساب الطالبين نویسنده : العلوي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 95
قال لي بعض العراقيين: لو سألني لاجبته، قلت له: قل ما عندك، واعمل على أن كل واحد مني ومنك مقام امامه، قال أما الثانية فوالله ما عندي فيها جواب واما الاول فكانت الشهادة في الزنا أربعة، لانها تقع على فاعلين فقلت له هذا جهل بالفتيا. ان كان ما قلت حقا " فقد (كفر عمر بن الخطاب) [1] بابطاله حدا " من حدود الله في " المغيرة " لما شهد عليه وحده ثلاثة بالزنا، وعلل الشهادة زيادة وحد " أبا بكرة " وكان صحابيا "، وصاحبيه، فقد أغفل حدا " واجبا " وأقام حدا " فيمن لا يجب عليه فبهت كانما القم حجرا "، ولو كان القياس الذي قاله صحيحا " لوجب ان يحد الزاني بشاهدين، إذا كان وحده وليس هذا قولا لاحد. من البنات: رقية وبريهة وأم كلثوم قالوا قبرها بمصر مشهور وقريبة وفاطمة لام ولد قال الزبيري: كانت عند عبد العزيز بن سفيان الاموي ومن الرجال: عبيد الله والعباس ويحيى والمحسن وجعفر لم يذكر لهم عقب ومحمد أظنه الاصغر كان له جعفر وانقرض والحسن أولد وعبد الله الافطح قال بعض الرواة: أكبر ولد أبيه، وكان يرمى بأشياء مقبحة، والله اعلم قال أبو الحسن [2] الاشناني: ادعت الشيعة فيه الامامة، ويقال لاصحابه: الفطحية

[1] بياض في الاساس في محل الجملة الموضوعة بين المعقوفين - والقصة وردت بطولها في كثير من كتب الحديث والتاريخ والادب وبحثوا عنها أيضا " متكلموا الشيعة رضوان الله تعالى عليهم وأوردوها في جملة المطاعن " على " أبى حفص " الفاوق " نقل بعضها العلامة المعتزلي ابن أبى الحديد رحمه الله في شرح النهج البلاغة: ج / 12 ص 227 الى 246 عن " الشافي " للسيد الاجل قدس الله سره ونقل أقوال العامة وحاكم بين الاراء بظنه وعلى حسب ما يعتقده - ووردت القصة في " تاريخ الطبري " ج 5 / 253 و " الاغانى " ج 16 ص 77 و " انساب الاشراف " للبلاذرى (ره) جزء 1 ص 493 - 489 طبعة المرحوم محمد حميد الله بدار المعارف القاهره.
[2] في ك وش: قال أبو الحسن شيخنا ادعت. (*)

نام کتاب : المجدي في أنساب الطالبين نویسنده : العلوي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست