responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجدي في أنساب الطالبين نویسنده : العلوي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 235
والحسن وعليا وقاسما " فأما محمد بن حمزة، فكان أحد السادات تقدما " ولسنا " وبراعة قتله الرجالة في بستانه على أيام المكتفى والحسن أخوه لم يذكر لهما ولد. وولد علي بن حمزة ثلاثة ذكور محمدا " والحسن والحسين، فأما الحسن فلم يعقب. وأما محمد بن علي بن حمزة، فنزل البصرة وروى الحديث بها وبغيرها عن علي بن موسى الرضا عليهما السلام وغيره، وكان متوجها " قوي الفضل والعلم، وهو لام ولد ويكنى أبا عبد الله، أنشدني أبو الحسن النيلي رحمه الله بالبصرة، قال: أنشدني شيخ ورد الينا إلى البصرة يعرف بأبي الحسين ابن الملطي [1] عمن ذكر أن الصولى أبا بكر أنشد لمحمد [2] بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام في رجل سوفه قضاء حاجته: لو كنت من دهري على ثقة * لصبرت حتى تبتدى أمرى لكن نوائبه تحركني * فاذكر، وقيت، نوائب الدهر واجعل لحاجتنا وان كثرت * أشغالكم، حظا " من الذكر فالمرء لا يخلوا على عقب ال‌ * أيام من ذم ومن شكر ومات محمد عن ستة ذكور أولد بعضهم، فأما الحسين بن علي فانه أعقب محمدا " وعليا "، فمحمد لم يعقب، وعلي أعقب ثلاثة ذكور أعقب بعضهم. وولد القاسم بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس عليه السلام سبعة عشر

[1] في ك و (ش وخ) المطلى بتقديم الطاء على اللام
[2] ثقة جليل القدر راجع تنقيح المقال ج 3 ص 155 ويقول مؤلفه رحمه الله وفى داره حصلت أم صاحب الامر (عج) بعد وفاة الحسن عليه السلام - انتهى - وكفاه بهذا فضلا وشرفا " ونبلا. (*)

نام کتاب : المجدي في أنساب الطالبين نویسنده : العلوي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست