responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجدي في أنساب الطالبين نویسنده : العلوي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 130
الضاد والظاء لابي الخطاب، وهو أجود الكتب في هذا الفن، فهناك الحجة. وحكيمة عليها السلام التي روت مولد المنتظر [1] عليه السلام. وأما علي فهو أبو الحسن العسكري عليه السلام ولقبه الزكي، وهو لام ولد تدعى سمانة، قبره بسامراء في شارع أبي أحمد ابن الرشيد، مات سنة أربع وخمسين ومائتين. فولد أبو الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام، وانما سمي العسكري، لان سامراء كانت تسمى العسكر، وأقام هو وابنه عليهما السلام بها، ثلاثة، وهم: أبو محمد الحسن العسكري الثاني، وهو مدفون مع أبيه عليهما السلام بسامراء، ولقبه الرضي وهو لام ولد، وأخوه محمد أبو جعفر رضى الله عنه، أراد النهضة إلى الحجاز، فسافر في حياة أخيه [2] حتى بلغ بلدا "، وهي قرية فوق الموصل بسبعة فرسخ، فمات بالسواد وقبره هناك عليه مشهد وقد زرته. ومات أبو محمد عليه السلام وولده من نرجس عليها السلام معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله، وسنذكر حال ولادته والاخبار التي سمعناها في ذلك، وامتحن المؤمنون بل كافة الناس بغيبته، وشره [3] جعفر بن علي الى ما أخيه وحاله، فدفع أن يكون له ولد وأعانه بعض الفراعنة على قبض جواري أخيه، وكان تحرم [4] جعفر بن علي مشهورا " معروفا " وقيل: انه فارق ما كان عليه قبل الموت وتاب ورجع، فلما زعم أنه لا ولد

[1] في (ر) المنتظر المهدى عليه السلام.
[2] كذا في جميع النسخ ولعل الصحيح " في حيوة أبيه " لان السيد أبو جعفر محمد رضوان الله تعالى عليه مات في حيوة أبيه أبى الحسن الثالث الهادى سلام الله عليه.
[3] شره كفرح غلب حرصه (قاموس).
[4] كثيرا " ما يستعمل المؤلف رحمه الله " التحرم (بالمهمله) والتجرم (بالمعجمة) بمعنى ". (*)

نام کتاب : المجدي في أنساب الطالبين نویسنده : العلوي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست