responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجدي في أنساب الطالبين نویسنده : العلوي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 10
الى النبي صلى الله عليه وآله من أين أقبلتما، قالا: عدنا عليا وهو لمابه [1]، فقال صلى الله عليه وآله: لن يموت حتى تملئاه غيظا " وتجداه صابرا ". ولما صعد علي عليه السلام منبر البصرة بعد هدوء الفتنة، قام إليه الجعدة بن بعجه [2] بالباء، فقال: أيما خير أنت أم أبو بكر وعمر، فتضاحك حتى قيل قالها، ثم قال: عبدت الله قبلهما ومعهما وبعد هما. وقتل في شهر رمضان مواصل ليلتين، والمواصلة الاعلى الائمة والانبياء عليهم السلام محظورة، وكان عمره عليه السلام خمسا " وستين سنة، هذا الذي نعول عليه وهي الرواية التي رويناها عن الشريف النسابة أبو علي عمر بن على بن الحسين ابن أخي اللبن العلوي العمرى الكوفى الموضح، وقد قيل: أن عمره ثلاث وستون سنة، وعلى الاول أعول وبه أقوال. وبنتا " تدعى فاختاه [3]، وتكنى أم هاني وهي هند، وبنتا " تدعى جمانة. وكانت فاختاه، أجارت رجلا يوم فتح مكة، فقال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: عليك الرجل، فأقبل علي الى البيت كالسحاب الزاحف، فقامت فاختاه الى أخيها، فدفعت في صدره فقالت: قد أجرته فرق لها النبي صلى الله عليه وآله وقال: كل من ولد أبي طالب شجاع، قد أجرنا من أجرته وأقبل النبي عليه السلام فعجب كيف ظنت أنها تدفع أخاها عن الرجل بالمقاواة، ويروى جمانة بنت أبى طالب.

[1] كذا في جميع النسخ - وفى رواية أخرى مختلفة المتن والاسناد مع هذه الرواية: " يخاف عليه مما به " وراجع التعليقات.
[2] هذا هو الذى ورد اسمه في الغارات ص 67 بصورة الجعد بن نعجة ونقل العالم الفاضل السيد عبد الزهراء الحسيني محقق الطبعة الاخيرة من الغارات من مستدرك الوسائل أنه خارجي من أهل البصرة. ولا يخفى أيضا أن اسم أبيه في الغارات والمستدرك " نعجة " بالنون غير مضبوط، فمع تصريح العمرى وضبطه بأنه بعجة بالباء لامحل للبحث
[3] كذا في الاصل والمشهور فاخته. (*)

نام کتاب : المجدي في أنساب الطالبين نویسنده : العلوي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست