نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 148
المئزر ، قال ونشرت الثوب وأريته الشعر ، فلما نظر إليه اصفر وجهه وتغير لونه وهز رأسه قال : فقال له الغلام رآه أيها الخليفة ما عليك منه إنه من شيعة الحسين عليه السلام أم غيره فأنت أجبه على حاجته ، قال ثم استدعى في الوقت والحال بدواة وبياض وكتب كتابا إلى عبيد الله بن زياد ( لع ) يأمره بالافراج عن المختار وأن يحمله إلى صهره عبد الله بن عمر بن الخطاب مكرما ويأمر بالاحسان إليه وأن يكرم الرسول ولا يسئ إليه . ثم التفت إلى الغلام وقال : قضيت حاجتك والله لقد وددت أن تسألني عن مائتي ألف دينار من مالي ولا تسألني بالافراج عن المختار ولكن جمعنا في قضاء هذه الحاجة أمرين : أحد هما : قضينا حق عبد الله بن عمر والاخر : أنعمنا عليك وقضينا حقك . قال عمير بن عامر : فأمر لي أن يعطني مركوبا وخمسمائة درهم وخلعة فما كان ساعة إلا وقد أحضر ما أمر به ورأيت له هيبة عظيمة ، قال عمير بن عامر الهمداني ، ثم خرجت من دار يزيد ( لع ) في غاية الفرح والسرور ومن الحين ركبت الناقة التي أعطاني إياها يزيد وخرجت من دمشق طالبا الكوفة ، فما كان مدة قليلة إلا
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 148