responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 63
واول ما خلق الله نوري أو نور نبيك يا جابر [1]، ولا منافاة بين تلك الأخبار لصحة كل منها بوجه من الاعتبار. عباراتنا شتى وحسنك واحد * وكل الى ذاك الجمال يشير وهو محل اجتماع الفيوضات السارية والسيول الجارية، وجبرئيل وسائر الملائكة الأربعة حملة العرش دون هذه المرتبة، وبالنسبة إليها قال جبرئيل: " لو دنوت انملة لاحترقت " [2]. اگر يك سر موى برتر برم * فروغ تجلى بسوزد پرم وهو اول موجود من الموجودات، واليه ينتهي الكائنات، وفيه قيل ما قيل: احمد ار بگشايد آن پر جليل * تا آبد مدهوش ماند جبرئيل والثالث مقامه الملكوتي، وهو مرتبة النفس الكلية، ومن هذا المقام تنشعب الفيوضات الالهية الى محل قرارها كالطيور الى أوكارها، وجبرئيل من أهل هذه المرتبة وخدام تلك الرتبة. والرابع مقامه الناسوتي، وهو مرتبة الجسم الكلي في عالم البشرية، فالنبوة وتبليغ الأحكام الالهية من صفات هذه المرتبة، وهي مقام * (انما أنا بشر مثلكم يوحى الي أنما إلهكم واحد) * [3]. گربه ظاهر مثلكم باشد بشر * با دل يوصى الي ديده ور وبشريته هذه أعلى رتبة وصفاء ونورية بمراتب كثيرة من هذه العقول البشرية في الأنبياء والرعية. وهذه المراتب الأربعة تجري في بواقي الأنوار الأربعة عشر أيضا، حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، وهم من أجزاء هذه الدائرة العالية، وسكان تلك الرتبة السامية، وإن كان بعضهم مقدما على بعض في المرتبة مع اتحاد الذوات في

[1] البحار 15: 24 ح 43 و 44، عن رياض الجنان.
[2] البحار 18: 382 ح 86، عن مناقب ابن شهرآشوب 1: 179 / في معراجه (صلى الله عليه وآله).
[3] فصلت: 6. (*)

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست