responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافئة في إبطال توبة الخاطئة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 44

خاتمة

53 و قال الشيخ المفيد في المسألة الكافية لقد قتلا و هما مصممان على الحرب مقيمان على الفسق و من ادعى باطلا غيرها فقد ادعى علم الغيب‌[1]

54- و مما ذكره الشيخ المفيد في المسألة الكافية في تفسيق الفرقة الخاطئة و لما حمل محمد بن أبي بكر هودجها بمنزلها لينزلها إلى الأرض قالت له من أنت قال أنا أخوك البر قالت بل عقوق فقال كيف رأيت هؤلاء الذي أخرجوك و غروك و استفزوك فقالت ليسوا بضلال و لكنهم مهتدون فقال حكم الله عليهم‌[2].


[1] المثالب 3، الورقة 48( مخطوطة). و قال ابن شهرآشوب في ذيله:« و قال غيره‌[ غير الشيخ المفيد] لو كانا تائبين لكانت توبتهما أن يقوما في القوم مناديان بظلمهما و اعتدائهما و ظلم من كان معهما على رأيهما، ثمّ يصيرا بعد ذلك إلى إمامهما فيضعا يديهما في يده و ينصرفا بين أمره و نهيه. و كان الزبير في أوّل أمره محاربا و في آخر أمره خاذلا. و حكم طلحة أشدّ؛ لأنّه قتله مروان اغتيالا في المعركة و هو مصرّ على قتال الإمام.

و روى عنه ما رأيت مصرع شيخ أضيع من مصرعي يدلّ على الإصرار و فقد التوبة. و أصابهما دعاء النبيّ- صلّى اللّه عليه و آله-: اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه» الاستغاثة ص 205.

[2] المثالب 3، الورقة 27( مخطوطة).

نام کتاب : الكافئة في إبطال توبة الخاطئة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست