نام کتاب : الكافئة في إبطال توبة الخاطئة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 14
12- عن الحسن بن مبارك[1]
عن بكر بن عيسى[2] قال إن طلحة و
الزبير أتيا عليا ع بعد ما بايعاه بأيام فقالا يا أمير المؤمنين قد عرفت شدة مئونة
المدينة و كثرة عيالنا و إن عطاءنا لا يسعنا قال فما تريدان نفعل قالا تعطينا من
هذا المال ما يسعنا فقال اطلبا إلى الناس فإن اجتمعوا على أن يعطوكما شيئا من
حقوقهم فعلت قالا لم نكن لنطلب ذلك إلى الناس و لم يكونوا يفعلوا لو طلبنا إليهم
قال فأنا و الله أحرى أن لا أفعل فانصرفا عنه[3].
13- عن عمرو بن
شمر[4] عن جابر[5] عن محمد بن
علي[6] ع إن طلحة و
الزبير أتيا عليا ع فاستأذناه في العمرة فقال
[1] ورد اسمه في كتاب التراجم تارة بعنوان« الحسين
بن مبارك» و اخرى بعنوان« الحسن بن مبارك»، راجع رجال النجاشيّ ص 56، فهرست الشيخ
ص 108، جامع الرواة 1/ 220، و 252، معجم رجال الحديث 5/ 86، و 6/ 69، و أيضا راجع
أمالي المفيد ص 154؛ و في لسان الميزان 2/ 248:
« الحسن بن المبارك الطبريّ ...».
[2] الظاهر أنّه بكر بن عيسى، أبو زيد البصري
الأحول، راجع: رجال الشيخ ص 157، جامع الرواة 1/ 128، معجم رجال الحديث 3/ 350، و
أيضا راجع: التاريخ الكبير 2/ 92، الجرح و التعديل 2/ 391، تهذيب التهذيب 1/ 426.
[4]- هو عمرو بن شمر، أبو عبد اللّه الجعفي، راجع:
رجال النجاشيّ ص 287، فهرست الشيخ ص 244، رجال العلامة ص 241، جامع الرواة 1/ 623،
معجم رجال الحديث 13/ 106.
[5]- هو جابر بن يزيد الجعفي، أبو عبد اللّه،
راجع: رجال النجاشيّ ص 128، رجال الكشّيّ ص 191، فهرست الشيخ ص 73، رجال العلامة ص
35، جامع الرواة 1/ 144، معجم رجال الحديث 4/ 17، التاريخ الكبير 2/ 210، الجرح و
التعديل 2/ 497، ميزان الاعتدال 1/ 379، تهذيب التهذيب 2/ 41.
[6]- أي الإمام محمّد الباقر- عليه السّلام- أبو
جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب- عليهم السّلام- راجع: الطبقات
الكبرى 5/ 320، المعارف ص 125، العبر 1/ 109، تهذيب التهذيب 9/ 311، شذرات الذهب
1/ 149، سير أعلام النبلاء 4/ 401.
نام کتاب : الكافئة في إبطال توبة الخاطئة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 14