الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ أَنَا عِلْمُ اللَّهِ عَلَى الصِّرَاطِ أَنَا بَيْتُ اللَّهِ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً فَمَنْ تَمَسَّكَ بِوَلَايَتِي وَ مَحَبَّتِي أَمِنَ مِنَ النَّارِ أَنَا قَاتِلُ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ أَنَا قَاتِلُ الْكَافِرِينَ أَنَا أَبُو الْيَتَامَى أَنَا كَهْفُ الْأَرَامِلِ أَنَا عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنْ وَلَايَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَوْلُهُ تَعَالَى ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ أَنَا نِعْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى الَّتِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَى خَلْقِهِ أَنَا الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيَّ وَ فِي حَقِّي الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مُسْلِماً مُؤْمِناً كَامِلَ الدِّينِ أَنَا الَّذِي بِي اهْتَدَيْتُمْ أَنَا الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيَّ وَ فِي عَدُوِّي وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ أَيْ عَنْ وَلَايَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا النَّبَأُ الْعَظِيمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ الدِّينَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ وَ خَيْبَرَ أَنَا الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِيَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ أَنَا صَلَاةُ الْمُؤْمِنِ أَنَا حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ أَنَا حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ أَنَا حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ أَنَا الَّذِي نَزَلَ عَلَى أَعْدَائِي سَأَلَ سائِلٌ بعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ بِمَعْنَى مَنْ أَنْكَرَ وَلَايَتِي وَ هُوَ النُّعْمَانُ بْنُ الْحَارِثِ الْيَهُودِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا دَاعِي الْأَنَامِ إِلَى الْحَوْضِ فَهَلْ دَاعِي الْمُؤْمِنِينَ غَيْرِي أَنَا أَبُو الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ مِنْ وُلْدِي أَنَا مِيزَانُ الْقِسْطِ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ أَنَا يَعْسُوبُ الدِّينِ أَنَا قَائِدُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْخَيْرَاتِ وَ الْغُفْرَانِ إِلَى رَبِّي أَنَا الَّذِي أَصْحَابُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ أَوْلِيَائِي الْمُبَرَّءُونَ مِنْ أَعْدَائِي وَ عِنْدَ الْمَوْتِ لَا يَخَافُونَ وَ لَا يَحْزَنُونَ وَ فِي قُبُورِهِمْ لَا يُعَذَّبُونَ وَ هُمُ الشُّهَدَاءُ وَ الصِّدِّيقُونَ وَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَفْرَحُونَ أَنَا الَّذِي شِيعَتِي مُتَوَثِّقُونَ أَنْ لَا يُوَادُّوا مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَنَا الَّذِي شِيعَتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ... بِغَيْرِ حِسابٍ أَنَا الَّذِي عِنْدِي دِيوَانُ الشِّيعَةِ بِأَسْمَائِهِمْ أَنَا عَوْنُ الْمُؤْمِنِينَ وَ شَفِيعٌ لَهُمْ عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَنَا الضَّارِبُ بِالسَّيْفَيْنِ أَنَا الطَّاعِنُ بِالرُّمْحَيْنِ أَنَا قَاتِلُ الْكَافِرِينَ يَوْمَ بَدْرٍ وَ حُنَيْنٍ أَنَا مُرْدِي الْكُمَاةِ يَوْمَ أُحُدٍ أَنَا ضَارِبُ ابْنِ عَبْدِ وُدٍّ لَعَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْأَحْزَابِ أَنَا قَاتِلُ عَمْرٍو وَ مَرْحَبٍ أَنَا قَاتِلُ فُرْسَانِ خَيْبَرَ أَنَا الَّذِي قَالَ فِيَّ الْأَمِينُ جَبْرَئِيلُ