responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 147

إِسْرَائِيلَ بِسُوءِ آرَائِهِمْ فِي أَنْبِيَائِهِمْ وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْفَعُ الْقَطْرَ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِبُغْضِهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع.

وَ بِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رض أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ فَوَقَفَ وَ سَلَّمَ عَلَيْنَا فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ السَّلَامَ فَقَالَ أَيُّكُمْ بَدْرُ التَّمَامِ وَ مِصْبَاحُ الظَّلَامِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ الْمَلِكِ الْعَلَّامِ أَ هَذَا هُوَ الصَّبِيحُ الْوَجْهِ فَقُلْنَا نَعَمْ يَا أَخَا الْعَرَبِ اجْلِسْ فَجَلَسَ فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ آمَنْتُ بِكَ وَ لَمْ أَرَكَ وَ صَدَّقْتُكَ قَبْلَ أَنْ أَلْقَاكَ غَيْرَ أَنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أَمْرٌ فَقَالَ وَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ هُوَ الَّذِي بَلَغَكَ عَنِّي فَقَالَ دَعَوْتَنَا إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّكَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَجَبْنَاكَ ثُمَّ دَعَوْتَنَا إِلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ فَأَجَبْنَاكَ ثُمَّ لَمْ تَرْضَ عَنَّا حَتَّى دَعَوْتَنَا إِلَى مُوَالاةِ ابْنِ عَمِّكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ مَحَبَّتِهِ أَنْتَ فَرَضْتَهُ فِي الْأَرْضِ أَمِ اللَّهُ تَعَالَى فَرَضَهُ فِي السَّمَاءِ فَقَالَ النَّبِيُّ ص بَلْ فَرَضَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ السَّمَاوَاتِ عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ فَلَمَّا سَمِعَ الْأَعْرَابِيُّ كَلَامَهُ قَالَ سَمِعْنَا لِمَا أَمَرْتَنَا بِهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَإِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِ رَبَّنَا قَالَ النَّبِيُّ ص يَا أَخَا الْعَرَبِ أَعْطَى اللَّهُ عَلِيّاً خَمْسَ خِصَالٍ فَوَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا أَ لَا أُنَبِّئُكَ بِهَا يَا أَخَا الْعَرَبِ قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَخَا الْعَرَبِ كُنْتُ جَالِساً يَوْمَ بَدْرٍ وَ قَدِ انْقَضَتْ عَنَّا الْغُزَاةُ هَبَطَ جَبْرَئِيلُ ع وَ قَالَ لِي إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ يَا مُحَمَّدُ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي بِنَفْسِي وَ أَقْسَمْتُ عَلَى أَنِّي لَا أُلْهِمُ حُبَّ عَلِيٍّ إِلَّا مَنْ أَحْبَبْتُهُ أَنَا فَمَنْ أَحْبَبْتُهُ أَلْهَمْتُهُ حُبَّ عَلِيٍّ ع ثُمَّ قَالَ ع أَ لَا أُنَبِّئُكَ بِالثَّانِيَةِ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ ص كُنْتُ جَالِساً بَعْدَ مَا فَرَغْتُ مِنْ جَهَازِ عَمِّي حَمْزَةَ إِذْ هَبَطَ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ قَدْ فَرَضْتُ الصَّلَاةَ وَ وَضَعْتُهَا عَنِ الْمُعْتَلِّ وَ فَرَضْتُ الصَّوْمَ وَ وَضَعْتُهُ عَنِ الْمُسَافِرِ وَ فَرَضْتُ الْحَجَّ وَ وَضَعْتُهُ عَنِ الْمُعْتَلِّ وَ فَرَضْتُ الزَّكَاةَ وَ وَضَعْتُهَا عَنِ الْمُعْدِمِ وَ فَرَضْتُ حُبَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ فَلَمْ أُعْطِ فِيهِ رُخْصَةً

نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست