responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 122

رمى بها من رأسه فنظرت في وجهه و إذا وجهه وجه خنزير و رأسه رأس خنزير فلم أعلم ما صليت و لا ما قلت في صلاتي متفكرا في أمره فسلم الإمام فتنفس الرجل في وجهي و قال أنت الذي أتيت أخي بالأمس فأمر لك بكذا و كذا فقلت نعم فأخذ بيدي و أقامني فلما رآنا أهل المسجد تبعونا فقال لغلامه أغلق عليهم الباب و لا تدع أحدا يدخل علينا ثم ضرب بيده إلى قميصه فنزعه و إذا جسده جسد خنزير فقلت يا أخي ما هذا الذي أرى بك قال كنت مؤذن القوم و كنت في كل يوم إذا أصبحت ألعن عليا ع ألف مرة بين الأذان و الإقامة قال فخرجت من المسجد و دخلت داري هذه و كان يوم الجمعة فلعنته أربعة آلاف مرة و لعنت أولاده زمرة فاتكأت على هذه الدكة فذهب بي النوم فرأيت في منامي كأن الجنة قد أقبلت و إذا بعلي ع فيها متكئا و الحسن و الحسين معه متكئان بعضهم لبعض مسرورين تحتهم مصليات من نور و إذا أنا برسول الله ص جالسا و الحسن و الحسين قدامه و بيد الحسين كأس فقال ص اسقني فشرب و قال للحسين اسق أباك عليا ع فشرب و قال اسق أخاك الحسن فسقاه ثم قال اسق الجماعة فشربوا ثم قال اسق المتكئ على الدكان فولى الحسن بوجهه عني و قال يا جداه كيف أسقيه و هو يلعن أبي في كل يوم ألف مرة فقال النبي ص لي لعنك الله أ تلعن عليا و تشتم أخي ما لك لعنك الله تشتم ولدي الحسن و الحسين ثم بصق النبي علي فملأ وجهي و جسدي فلما انتبهت من منامي رأيت موضع بصاق النبي ص قد مسخ كما ترى و صرت آية للسائلين ثم قال لي يا سليمان هل سمعت من فضائل علي ع أعجب من هذا الحديث يا سليمان حب علي ع إيمان و بغضه نفاق فلا يحب عليا إلا مؤمن و لا يبغضه إلا كافر فقلت يا أمير المؤمنين الأمان قال لك الأمان فقلت يا أمير المؤمنين فما حال من قتل هؤلاء قال النار و لا أشك فقلت و من قتل أولادهم و أولاد أولادهم قال فنكس رأسه.

قال سليمان إن الملك عقيم و لكن حدثني عن فضائل علي بن أبي طالب بما شئت قال قلت من قتل ولده في النار فقال عمرو بن عبيدة صدقت‌

نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست