responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 113

كَانَ لَهُ ثَوَابُ ثُلُثِ أُمَّتِكَ وَ مَنْ أَحَبَّهُ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ كَانَ لَهُ ثَوَابُ ثُلُثَيْ أُمَّتِكَ وَ مَنْ أَحَبَّهُ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ عَمَلِهِ كَانَ ثَوَابُ أُمَّتِكَ بِأَسْرِهَا.

وَ فِي ذِكْرِ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَلَى النَّبِيِّ ص مَا يَنْفَعُ لِلْمُسْتَبْصِرِينَ‌

وَ هُوَ مَحْذُوفُ الْأَسَانِيدِ يُرْفَعُ إِلَى أَبِي بَصِيرٍ رض رَوَى أَبُو بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع‌ أَنَّهُ قَالَ لِجَابِرٍ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً مَتَى يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ أَخْلُوَ بِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ أَيَّ الْأَزْمِنَةِ أَحْبَبْتَهُ يَا مَوْلَايَ فَخَلَا بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي يَدِ أُمِّي فَاطِمَةَ ع وَ مَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أُمِّي أَنَّهُ كَانَ فِي اللَّوْحِ مَكْتُوباً قَالَ جَابِرٌ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّي دَخَلْتُ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ فِي حَالِ حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص أُهَنِّئُهَا بِوِلَادَةِ الْحُسَيْنِ ع فَرَأَيْتُ فِي يَدِهَا لَوْحاً أَخْضَرَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ زُمُرُّدٌ وَ رَأَيْتُهُ مَكْتُوباً بِالنُّورِ الْأَبْيَضِ فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتِ وَ أُمِّي يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ مَا هَذَا اللَّوْحُ قَالَتْ أَهْدَاهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى رَسُولِهِ ص فِيهِ اسْمُ أَبِي وَ اسْمُ بَعْلِي وَ أَسْمَاءُ وُلْدِي وَ ذِكْرُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي فَأَعْطَانِيهِ أَبِي لِيُبَشِّرَنِي بِذَلِكَ قَالَ فَقُلْتُ لَهَا أَرِينِيهِ يَا ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَعْطَتْهُ إِيَّايَ وَ نَسَخْتُهُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا جَابِرُ هَلْ لَكَ أَنْ تَعْرِضَهُ عَلَيَّ قَالَ نَعَمْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَنْتَ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ فَمَشَيْنَا إِلَى مَنْزِلِ جَابِرٍ ره قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ فَأَخْرَجَ لِي صَحِيفَةً مِنْ رَقٍّ فِيهَا مَا هَذِهِ صُورَتُهُ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ إِلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ نُورِهِ وَ سَفِيرِهِ وَ حِجَابِهِ وَ دَلِيلِهِ‌ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ‌ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَظِّمْ يَا مُحَمَّدُ أَسْمَائِي وَ اشْكُرْ نَعْمَائِي وَ لَا تَجْحَدْ آلَائِي‌ أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَمَنْ رَجَا فَضْلَ غَيْرِي وَ خَافَ غَيْرَ عَذَابِي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لَا أُعَذِّبُ بِهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِي إِيَّايَ فَاعْبُدْ وَ عَلَيَّ فَتَوَكَّلْ إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ نَبِيّاً (و) كَمُلَتْ أَيَّامُهُ وَ انْقَضَتْ مُدَّتُهُ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَصِيّاً وَ إِنِّي فَضَّلْتُكَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ فَضَّلْتُ وَصِيَّكَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ وَ أَكْرَمْتُهُ بِشِبْلَيْكَ وَ سِبْطَيْكَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ خَازِنَيْ وَحْيِي وَ أَكْرَمْتُ حُسَيْناً بِالشَّهَادَةِ وَ خَتَمْتُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ فَهُوَ أَفْضَلُ مَنِ‌

نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست