نام کتاب : الفصول المختارة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 280
عن الخواص في
قَوْلِهِ ع
مُحَمَّدٌ النَّبِيُّ أَخِي وَ
صِنْوِي
وَ حَمْزَةُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ
عَمِّي
وَ جَعْفَرٌ الَّذِي أَضْحَى وَ
أَمْسَى
يَطِيرُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ ابْنُ
أُمِّي
وَ بِنْتُ مُحَمَّدٍ سَكَنِي وَ
عِرْسِي
مَنُوطٌ لَحْمُهَا بِدَمِي وَ
لَحْمِي
وَ سِبْطَا أَحْمَدَ وَلَدَايَ
مِنْهَا
فَأَيُّكُمْ لَهُ سَهْمٌ كَسَهْمِي
سَبَقْتُكُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ
طُرّاً
عَلَى مَا كَانَ مِنْ فَهْمِي وَ
عِلْمِي
وَ أَوْجَبَ لِيَ الْوَلَاءَ مَعاً
عَلَيْكُمْ
رَسُولُ اللَّهِ يَوْمَ غَدِيرِ خُمِ
فَوَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ
لِمَنْ يَلْقَى الْإِلَهَ غَداً
بِظُلْمِي.
و في هذا الشعر كفاية في
البيان عن تقدم إيمانه ع و أنه وقع مع المعرفة بالحجة و البيان و فيه أيضا أنه كان
الإمام بعد الرسول ص بدليل المقال الظاهر في يوم الغدير الموجب للاستخلاف.